أعضاء كتلة الأفلان يواصلون مقاطعة المجلس الولائي لجيجل واصل الأعضاء الإحدى عشر لكتلة الأفلان في المجلس الشعبي الولائي لجيجل أمس مقاطعتهم للأشغال رغم حصولهم على لجنة منتدبة، إذ يشترطون للإعتراف بشرعية اللجان المشكلة و المشاركة في الأشغال، منحهم رئاسة لجنتين منتدبتين وفقا للمادة 34 من قانون الولاية. وحسب رئيس المجلس فإن هذه المادة التي يعتمد عليها منتخبو الأفلان للمطالبة بإنصافهم لا تلزمه بإعطائهم رئاسة اللجان لأن نصها حسبه واضح "يستحسن التمثيل النسبي لكل الكتل السياسية الفائزة بعضوية المجلس من أجل خلق الإنسجام بينهما أي الاستحسان و ليس الالتزام، مضيفا بأنه منح رئاسة اللجان للكتل السياسية التي تحالفت معه لإنتخابه رئيسا للمجلس و بالتالي لا يمكن أخلاقيا التخلي عن الحلفاء و هو ما حاول قبل و أثناء دورات المجلس اقتناع منتخبي الأفلان به و آخر محاولة وقعت 48 ساعة قبل انعقاد هذه الدورة، حيث منحنا رئاسة لجنة منتدبة لحزب جبهة التحرير الوطنية بمبادرة من والي الولاية بهدف خلق انسجاما أكثر يخدم مصلحة المواطنين يضيف رئيس المجلس الشعبي. ومع ذلك واصل منتخبو حزب جبهة التحرير الوطنية مقاطعتهم لكل أشغال الدورات السابعة و الحالية بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك كما يقول عندما منعوا إجراء الدورة الثانية من خلال احتلال منصة رئيس المجلس ووالي الولاية و الأعضاء المشكلين للإشراف على فعاليات الدورة الأمر الذي أدى إلى تأجيل آنذاك بعد إحضار محضر قضائي لإثبات و معاينة حالة احتلال المنصة وعدم السماح بانطلاق الأشغال. تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثانية التي انطلقت أمس ستناقش موسم الاصطياف لهذه السنة وكذا تحضير الدخول المدرسي و الجامعي و المهني للموسم المقبل و ملف الشؤون الدينية و الأوقاف و التداول على الميزانية الإضافية لسنة 2013.