بواكر التمور ب 550 دج وترشح بعض المصادر استمرار ارتفاع الأسعار خلال الأيام القادمة رغم توقع زيادة الكمية من خلال استمرار عملية النضج مقابل الحرارة المرتفعة التي تشهدها الولاية، ومرد ذلك الاستهلاك المحلي الواسع خاصة خلال الشهر الفضيل، مقابل ندرة دقلة نور وخلو غرف التبريد منها في سابقة من نوعها. وحسب تقديرات بعض المنتجين فإن بواكر هذا النوع سيكون خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر مما يفرض عرض منتوج التمور الطرية، الأمر الذي يجعل الأسعار ليست في متناول الجميع بحيث من المتوقع استمرار تأجرحها خلال الأيام القادمة بين 450 الى 500 دج للكيلوغرام وبكميات محدودة ما يمنع آلاف العائلات من تزيين موائدها بأطباق التمور، كما جرت عليه العادة من قبل. وفي ذات السياق ناشد المنتجون بالجهة الشرقية للولاية بضرورة تدخل المصالح المختصة لحماية نخيلهم من آفتي بوفروة وسوسة التمر بعد الظهور المبكر لهما حماية للمنتوج وتفاديا لكوارث محتملة على غرار ماحدث الخريف الماضي أين أتلفت كمية كبيرة منه، من جهة أخرى ساهمت مشكلة الندرة في مياه السقي بعد تراجع منسوب سد فم الخرزة في التأثير سلبا على وفرة المنتوج هذا الموسم، خاصة وأن كل التوقعات توحي بانخفاض الكمية مقارنة بالعام الماضي، وبلغة تشاؤمية، أكد أحد المنتجين أن الموسم الحالي سيكون أشد وقعا عليهم جراء تعدد المشاكل التي تعترضهم في سبيل تطوير نشاطهم.
