عراقيل بيروقراطية أمريكية حالت دون تزويد الجزائر بأسلحة متطورة قال السفير الأمريكي بالجزائر هنري إنشر، أن هناك عراقيل بيروقراطية أمريكية تحول دون تمكن الجزائر من اقتناء أسلحة متطورة من واشنطن لاستعمالها في مكافحة الإرهاب. وأوضح في حوار لقناة "دزاير تيفي" ان هناك تعاون بين الجزائروواشنطن في إطار التحقيقات الجارية حول قضايا الفساد لكنه رفض الخوض أكثر في التحقيقات التي أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" بخصوص ممتلكات الوزير السابق شكيب خليل بأمريكا ومدى تورطه في قضية سوناطراك الثانية . وعلق على تصريحات رئيس جمعية مكافحة الفساد جيلالي حجاج بتواطؤ امريكي في التستر على شكيب خليل إن حجاج لا يمثل الحكومة الرسمية الجزائرية وانه لم يتابع المسألة. وكشف من جهة أخرى أن الولاياتالمتحدة طلبت واشنطن من الجزائر استعمال مجالها الجوي عبر الحدود على مالي "مقابل تقديم معلومات أمنية"، لكنه رفض الرد عن سؤال حول ما إذا كانت السلطات الجزائرية قد وافقت على الطلب الأمريكي. وفيما يتعلق بالوضع في شمال مالي أكد السفير الأمريكي على ضرورة إحكام الحل السلمي ومباشرة المفاوضات بين الطوارق وحكومة باماكو خاصة وان البلادَ مقبلةٌ على انتخاباتٍ رئاسية توصف بالمصيرية .أما بخصوص سؤال حول مصير التعاون في مجال النووي السلمي بين الجزائروواشنطن المبرم سنة 2009 أوضح "انشر" انه لحد علمه ومنذ توليه المنصب لم يتم الحديث حول الموضوع مع السلطات الجزائرية. كما تحدث عن قضية التقرير الخاص بالاتجار بالبشر والمتعلق باتهام الجزائر بالتستر على الظاهرة قال إنشر انه استدعي من قبل وزارة الخارجية التي عارضة التقرير مشيرا إلى أن التقرير مبني على معلومات تم استيفاؤها من الجرائد ومنظمات حقوقية.