المواطنون يشتكون غياب المواصلات في رمضان يشتكي المواطنون ببلدية بريكة ولاية باتنة، من مشكل انعدام المواصلات خلال هذه الأيام من شهر رمضان، حيث تنعدم وسائل النقل الحضري التي تربط مختلف الأحياء الكبرى بالبلدية نحو وسط المدينة، أين عبر عدد من المواطنين القاطنين بأحياء النصر، 1000 مسكن وطريق باتنة عن استيائهم من هذه الوضعية التي تؤثر على قيامهم بنشاطاتهم المعتادة خاصة منهم موظفو البلدية ومراكز البريد، إذ يجد هؤلاء صعوبة شديدة في العودة إلى منازلهم عند انتهاء دوامهم زوالا، ويبقون تحت درجة حرارة مرتفعة وأشعة شمس حارقة في انتظار وسيلة نقل توصلهم إلى منازلهم . في المقابل يقطع آخرون مسافة تتجاوز 2 كم مشيا على الأقدام وفي تلك الظروف من أجل الوصول إلى منازلهم خاصة هؤلاء ممن لا يملكون وسائل نقل خاصة. وحسب من تحدثوا لنا فإن حافلات النقل الحضري تنشط صباحا فقط وإلى غاية منتصف النهار ثم لا يظهر لها أثر بعد ذلك إلا قلة ممن تعاود النشاط ليلا، وأدى هذا الوضع بالمواطنين المعنيين إلى الاستنجاد بسيارات الفرود في مرات كثيرة ،مما أثار انزعاج أصحاب الحافلات حسب تعبير المواطنين، وهو ما نتج عنه مناوشات يومية بين الطرفين تصل إلى حد الاشتباك بالأيدي أحيانا، ويبقى المواطن يدفع ضريبة استهتار المعنيين بضمان النقل الحضري بهذه البلدية. وفي هذا الصدد طالب هؤلاء المواطنون من السلطات المحلية التدخل من أجل وضع حد لهذه الفوضى وعدم الجدية في العمل، ودعا بعض أصحاب سيارات الفرود الذين مازال الكثير منهم ينشط بطريقة غير شرعية الإفراج عن رخص استغلال سيارات الأجرة، وهو الإجراء الذي سيُخفف من المشاكل التي يشهدها قطاع النقل ببريكة على تعبير هؤلاء، أين كان من المُفترض أن يتم الإفراج عليها في الخامس من شهر جويلية الجاري غير أن ذلك لم يحدث، ويتساءل المعنيون بالأمر عن الأسباب التي تقف وراء عدم الإفراج عن رخص الاستغلال تلك وذلك في انتظار تدخل من طرف منظمة المجاهدين ببريكة لدى المديرية الولائية ومصالح الولاية تحديدا من أجل تجديد الطلب بخصوص هذه القضية.