سكان حي الطهرة يجددون مطلبهم بتجديد شبكة الإنارة العمومية أبدى العديد من المواطنين من سكان حي أحمد بوالطمين ( الطهرة ) أكبر الأحياء الشعبية بوسط مدينة القل استياءهم ، ومخاوفهم الشديدة إزاء وضع الخيوط الكهربائية للإنارة العمومية القريبة جدا من سكناتهم ، والتي أصبحت تهدد حياة أفراد عائلاتهم . و يقضي الكثير منهم ليالي بيضاء خوفا من الشرارات الكهربائية التي تؤرقهم ، كلما اقترب موعد تساقط الأمطار على غرار ما حدث أكثر من مرة في وقت سابق أثناء العواصف وتسببت في شرارات كهربائية وانقطاع التيار الكهربائي على عشرات العائلات. ورغم التدخل السريع لمصالح سونلغار لإعادة إصلاح العطب، إلا أن ذلك لم يبدد مخاوف السكان وبقاء الخطر يحدق بهم ،خاصة وأن الكثير من الأعمدة الكهربائية خشبية وقديمة جدا وتعرف التآكل والإهتراء والبعض منها آيل السقوط ،و البعض الآخر يلامس شرفات ونوافذ المساكن ، ويمنع ربات البيوت من فتحها، وتجديد الأعمدة أصبح حسبهم أكثر من ضرورة، لأنها تعود إلى فترات الستينات والسبعينيات من القرن الماضي . ويطالب السكان من خلال المراسلات العديدة ،السلطات المعنية بضرورة إعادة انجاز شبكة جديدة بمواصفات عصرية واعتماد خيوط كهربائية تحيط بها عوازل من أجل تفادي الشرارات الكهربائية ، حفاظا على حياة السكان . وحسب مسؤول بسونلغاز فإن حي الطهرة الشعبي أنجزت شبكة التيار الكهربائي به بطريقة قديمة والحي يعرف بناءات متداخلة وهو ما يصعب من مد الخيوط الكهربائية بينها ، والحل حسبه يكون بتجديد الشبكة وفق النمط العصري بخيوط عازلة وذلك يتطلب مشروعا من المديرية الولائية . بوزيد مخبي قطع عشرات الكيلومترات من أجل حقنة دواء بكركرة يعاني سكان بلدية كركرة 10 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة ،والبالغ عددهم 22 ألف نسمة سيما بالتجمعات السكنية الثانوية من تدني الخدمات الصحية ونقص التأطير. وهو ما أفرز معاناة يومية للسكان الذين يضطرون للتنقل إلى القل من أجل أبسط الضرويات الصحية ، خاصة سكان قرية الكلم ال 13 حيث تبقى قاعة العلاج بها مغلقة منذ بداية سنوات التسعينيات ، فيما تفتقر قرية الحمام لقاعة علاج أصلا ، و هو ما يجبر السكان على التنقل إلى بلدية تمالوس المجاورة من أجل أخذ حقنة دواء . وحسب رئيس البلدية فإنه توجد 4 قاعات علاج تعمل حاليا في قرى بوالقرطوم ، حجرية ، علي بوشبشب ، وأحمد سالم ، فيما ينتظر أن يتم فتح قاعة العلاج المغلقة بمنطقة الكلم ال 13 ، وقاعة العلاج بقرية الحمام التي تم انجازها مؤخرا ، وذكر المير أنه فعلا يوجد نقص في التأطير ، فيما ينتظر أن يتم فتح مصلحة للاستعجالات الطبية بالقاعة المتعددة الخدمات بالبلدية مركز، من أجل تحسين الخدمات وإنهاء معاناة السكان جراء التنقل إلى القل أو تمالوس من أجل أبسط خدمة صحية . بوزيد مخبي