سكان حي "الطهرة" يعترضون على أشغال و يطالبون بلجنة تحقيق أثارت عملية الكشف على وجود غش في انجاز تجديد توزيع شبكة المياه الصالحة للشرب بمدينة القل والذي انتهت أشغاله مند سنة 2002 حفيظة سكان حي أحمد بوالطمين المعروف ب "الطهرة" من أقدم الأحياء السكنية بمدينة القل خاصة . و قد جاءت بعد الانطلاقة في مشروع إصلاح الطريق الرئيسي بالحي مؤخرا والذي كان محل احتجاج السكان أكثر من مرة حيث بمجرد الانطلاق في تهيئة الطريق اصطدمت آليات الحفر والتسوية بوجود الأنبوب الرئيسي لتوزيع المياه قريبا من السطح و الذي انجزبطريقة لا تتوفر على المقاييس المطلوبة وهو ما جعلهم يعترضون الأشغال ومطالبتهم بالتوقف الفوري في انتظار إزالة هذا العائق. وقد أعرب العديد من السكان للنصر عن استيائهم الشديد إزاء وضعية الحي، ففي الوقت الذي كانوا فيه منذ عدة سنوات يشتكون من تدهور الطريق وكانوا قد احتجوا أكثر من مرة آخرها الأسبوع الماضي بالتجمهر أمام مقر البلدية للمطالبة بالإسراع في تهيئة الطريق أين استجابت السلطات المحلية لندائهم اصطدموا بمشكل الغش في انجاز شبكة المياه وطالبوا من السلطات المحلية التدخل العاجل وتوقيف مشروع تجديد وإصلاح الطريق فوق أنبوب المياه المنجز بطريقة فوضوية وألحوا على إصلاح وضع ألأنبوب قبل الطريق وطالبوا بعدم التسرع لإرضاء السكان عل حساب نوعية الأشغال . وذكر البعض أن هنالك العديد من النقاط في شبكة التوزيع منجزة بنفس الطريقة وهو ما جعلهم يطالبون بلجنة تحقيق في مشروع تجديد شبكة المياه الذي كلف خزينة الدولة حوالي 21 مليار سنتيم .وحسب مصدر مسؤول بالمصالح التقنية بالبلدية أن وجود شبكة الصرف الصحي تعيق انجاز أنبوب المياه الرئيسي و جعل المكلفين بالأشغال في وقت سابق ينجزونه بالوضع الموجود عليه وهو "عذر أقبح من ذنب" بالنسبة لسكان حي" الطهرة "الذين ذكروا أن موسم الأمطار يشرف على نهايته ومن الضرورى عدم التسرع وإصلاح ما يمكن إصلاحه قبل انجاز مشروع الطريق الذي صبروا من أجله سنوات طويلة وعانوا الأمرين وتجرعوا المعاناة اليومية الطويلة.