ال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية أن الجيش شن هجوما على «مجموعة إرهابية» مساء أمس الأول في مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، أسفر عن مقتل وإصابة 25 شخصا، وأضاف أن من بينهم من تورط في قتل 16 جنديا برفح في الخامس من أوت العام الماضي. و أوضح المتحدث، في بيان نشر على صفحته على «فايسبوك» ، أن عناصر من القوات المسلحة قامت ب»تنفيذ عملية نوعية ضد مجموعة إرهابية ممن تلوثت أيديهم بدماء شهدائنا من الجيش والشرطة المدنية بشمال سيناء بجنوب قرية التومة بمدينة الشيخ زويد حيث أسفرت العملية عن وقوع حوالى 25 فرد من العناصر الإرهابية ما بين قتيل وجريح». وأضاف أن العملية أسفرت أيضا عن تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة «كانت تستخدمه هذه العناصر فى أعمالهم الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وترويع المواطنين الأبرياء من أبناء محافظة شمال سيناء». وشدد المتحدث على استمرار القوات المسلحة والشرطة المدنية في «مطاردة هذه المجموعات الإرهابية والقضاء على جميع البؤر الإجرامية حتى يتم فرض الأمن واستعادة الاستقرار بشكل كامل فى شمال سيناء». وناشد وسائل الإعلام بتحرى الدقة في تناول أي معلومات تتعلق بالمؤسسة العسكرية وأنشطتها فى سيناء.إذ قال المتحدث باسم القوات المسلحة أن الجيش حريص على عدم نشر تفاصيل ما يتم تنفيذه من عمليات في سيناء بسبب أهمية الحفاظ على سرية الإجراءات التي تقوم بها القوات وأعمال تأمين العناصر المنفذة لتلك الإجراءات على الأرض. وأضاف المتحدث العسكري، في بيان أن «القوات المسلحة تعمل في صمت بالتعاون مع أجهزة وزارة الداخلية لمطاردة المجموعات الإرهابية والقضاء على البؤر الإجرامية بشمال سيناء». وكان جدل قد أثير حول مقتل أربعة من الجهاديين المتشددين مساء يوم الجمعة الماضي جنوبي رفح، وتضاربت الأنباء بشأن منفذ العملية هل هو الجيش المصري أم بواسطة طائرة إسرائيلية دون طيار.