اعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد احمد علي مساء اليوم بان قوات الجيش تتعامل مع مجموعة إرهابية بشمال سيناء من بينهم عناصر ممن تلوثت أيديهم بدماء شهداء مصر فى النقطة الحدودية برفح أثناء تناولهم وجبة الإفطار في رمضان قبل الماضي.واضاف ان البعض الاخر هو ممن شارك فى عملية إختطاف الجنود السبعة فى الخامس عشر من ايار من العام الجارى مشيرا الى ان هذه المجموعة كانت تخطط لنفيذ عملية إجرامية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وأهالى شمال سيناء.ولم يدل المتحدث بمزيد من التوضيحات في الوقت الذي ذكرت فيه الانباء الواردة من سيناء ان طائرة عسكرية مصرية تقصف أهدافًا بمناطقة التومة جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء وان مروحيات عسكرية تجو سماء المنطقة.وعلى صعيد متصل كشف مصدر امني مصري النقاب مساء اليوم عن ان التفجير الذي شهده جنوب رفح عصر الجمعة كان نتيجة قيام طائرات مصرية بقصف منصة لاطلاق الصوريخ كانت تقوم ببنائها مجموعة ارهابية في سيناء بهدف قصف عدد ممن المناطق الحيوية من بينها كوبرى السلام المعلق بقناة السويس ثانى أيام العيد.وقال المصدر ان العملية اسفرت عن مقتل 4 ارهابيين وضبط المنصة وبها ثلاثة صواريخ، كان يجرى إعدادها للإطلاق.وكانت الاقوال تضاربت حول الحادث ووصلت الى الحديث عن قيام طائرة اسرائيلية بقصف الموقع والى الحديث عن تنسيق اسرائيلي مصري في هذا الشأن.ولكن المتحدث الرسمي العسكري المصري نفى بشدة صحة هذه الانباء وقال " أنه لا صحة على الاطلاق لوجود أي هجمات من الجانب الإسرائيلى داخل الأراضى المصرية، كما أن الإدعاء بوجود تنسيق بهذا الشان هو أمر عار تماماً عن الصحة ويخالف العقل والمنطق، و إن الحدود المصرية خط أحمر لم ولن يُسمح بالمساس بها ".