سكان قرية سوالم يغلقون بلدية حمام قرقور احتجاجا على ظروفهم المعيشية أقدم، صبيحة أمس، العشرات من سكان قرية سوالم التابعة إداريا لبلدية حمام قرقور الواقعة شمال مقر ولاية سطيف، على الإحتجاج وغلق مقر بلدية حمام قرقور، ومنع الموظفين من الإلتحاق بمقر عملهم وكذا المواطنين من قضاء مصالحهم، بسبب تعطل المشاريع التنموية وغيابها عن منطقتهم. وحسب المحتجين، فإنهم يعيشون حياة صعبة تفتقر لأدنى ضروريات العيش الكريم، بالرغم من المراسلات العديدة التي وجهوها الى رئيس البلدية أملا في الحصول على التفاتة منه تساندهم وتعيد إحياء منطقتهم، التي تعيش مظاهر التخلف، إلا أنهم تلقوا وعودا كاذبة من قبل المسؤولين. ومن جملة من المشاكل مشكل غياب الإنارة العمومية، إضافة إلى الطرق المهترئة سواء الرئيسية أو الفرعية، التي تعاني من وجود الحفر والأتربة، إضافة إلى غياب التهيئة الحضرية فسرعان ما تتحول الطرقات والأرصفة جراء تساقط الأمطار إلى برك مائية، لا تجف لأسابيع عدة تعرقل حركة السير بالنسبة لسائقين والراجلين. و أضاف ذات المحتجين بأنهم يعانون كذلك جراء نقص المياه الصالحة للشرب والربط بهذه الشبكة مع وجود انشغال آخر يتعلق بالبطالة التي تفشت في المنطقة وكذا غياب إمام عن المسجد نظرا لعدم وجود سكن وظيفي. وقد تدخلت مصالح الأمن لتهدئة المحتجين وإقناعهم بفتح البلدية، وأكد لهم أحد المنتخبين بأن المجلس سيسعى للنظر في هذه الإنشغالات والعمل على حل كافة هذه المشاكل في أقرب وقت. رمزي.ت أصحاب الحافلات ببوقاعة يحتجون بسبب ظروف العمل قام صبيحة أمس، أزيد من 25 ناقلا بمدينة بوقاعة، شمال مقر ولاية سطيف، يعملون على مستوى خط بوقاعة سطيف، بتنظيم وقفة إحتجاجية، بسبب تماطل مديرية النقل في التكفل بمطالبهم والفصل في مشكلتهم، المتمثلة في إحترام أصحاب حافلات العبور لقرار عدم الدخول إلى محطة نقل المسافرين لبوقاعة، بعد أن تم منعهم سابقا من دخولها لكنهم لم يطبقوه، وقد تم شل حركة التنقل من وإلى بوقاعة وإيقاف حافلاتهم بركنها داخل المحطة . وحسب ما أكده بعض المحتجين فإنهم سئموا من عدم تطبيق القرار الذي أصدرته بلدية بوقاعة قبل أشهر، يقضي بمنع أصحاب حافلات العبور دخول محطة نقل المسافرين، حيث أجبرتهم على التنقل إلى عاصمة الولاية دون دخول مدينة بوقاعة، لكنهم طعنوا في هذا القرار، بحجة أنهم يملكون ترخيصا لاستغلال الخط من مكان إنطلاقهم مرورا ببوقاعة ثم سطيف، بترخيص رسمي صادر عن مديرية النقل مما جعلهم يعودون مجددا للمحطة وإركاب المسافرين هناك، الأمر الذي عارضه أصحاب الحافلات ببوقاعة مجددا. من جهة أخرى أبدى المسافرين تذمرا كبيرا من الوضعية التي لم تعرف الإنفراج مطلقا وزادت تعقيدا، حيث أكدوا بأنهم مضطرين للاعتماد على حافلات العبور، بسبب عجز الحافلات التي تنطلق من بوقاعة على تلبية احتياجاتهم والتكفل بالعدد الهائل من المسافرين على هذا الخط، مضيفين بأن عدم دخول حافلات العبور يجعلهم يدفعون تكاليف إضافية من أجل الوصول إلى سطيف، بالاعتماد على النقل الحضري حيث يرون أن دخول الحافلات الأخرى مناسب لهم. وفي ذات السياق كشف أحد منتخبي المجلس الشعبي لبلدية بوقاعة، بأن هذا المشكل بات يؤرق كثيرا السلطات المحلية، حيث تم إيجاد الحلول في العديد من المرات لأصحاب الحافلات، بالتنسيق مع جميع الأطراف، وبأن المشكل تم رفعه لمصالح مديرية النقل من أجل النظر فيه بشكل نهائي ويرضي الجميع.