تأخر في إنجاز وتجهيز مخبر للتحاليل الميكروبيولوجية والفيزيولوجية يعرف مشروع مخبر التحاليل الميكروبيولوجية والفيزيولوجية الذي استفادت منه ولاية باتنة تأخرا في تسليمه رغم أن نسبة إنجازه فاقت 95 بالمائة ولم يتبق من الأشغال به سوى بعض الروتوش وتجهيزه بالوسائل والمعدات اللازمة وقد بقي المشروع ورشة تراوح مكانها منذ مدة، حيث أن مشروع المخبر المنجز بالمدينة الجديدة حملة 02 تجاوز الآجال المحددة لتسليمه ودخوله حيز النشاط وهذا على الرغم من الحاجة الماسة لاستغلاله من طرف مصالح مديرية التجارة بالإضافة لمصالح الصحة وحتى المصالح الأمنية، وهو المخبر الذي أنجز خصيصا لإجراء التحاليل الميكروبيولوجية والفيزيولوجية التي كثيرا ما تقوم بها بصفة خاصة مصالح مديرية التجارة على المواد الغذائية المحجوزة، بحيث تضطر إلى اللجوء إلى ولايات مجاورة كقسنطينة وسطيف لتحويل بعض المواد التي يتطلب الأمر إخضاعها للتحليل الأمر الذي يؤخر في بعض الأحيان إجراءات رقابة النوعية، حيث أفادت في هذا الصدد مصادر مطلعة بالمديرية الولائية للتجارة بأن دخول المخبر حيز النشاط من شأنه تسهيل الكثير من المهام على المصالح المختصة بمراقبة الجودة والنوعية لمديرية التجارة من خلال أخذ الكميات اللازمة من المواد بغية إخضاعها للتحليل ومن ثم الحصول على النتائج في أسرع وقت بدل قطع مسافات طويلة، وأوضحت ذات المصادر أن المخبر لا يخضع للتسيير من طرف مديرية التجارة وإنما تسييره مركزي.من جهة أخرى كشفت مصادر من المديرية الجهوية للتجارة بباتنة التي تضم ستة ولايات عن إشكال إداري يتعلق بتسوية الوضعية المالية للمشروع مع صاحب المقاولة المكلفة بإنجاز مبنى المخبر، وأشارت ذات المصادر إلى أن المشروع انتهت منه الأشغال ولم يتبق إلا تجهيزه بالوسائل المخبرية على أن يتم استغلاله قريبا. ياسين/ع