إستقطاب الكفاءات الجزائرية بالخارج سيكون بإدماجهم في مراكز البحث بالوطن أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رشيد حراوبية أن كل الإجراءات اتخذت لاستقبال كل الطلبة الحائزين على البكالوريا دون استثناء وفي ظروف حسنة تحقيقا لأهم أهداف الإصلاحات المنشودة، وأن كل الظروف متاحة لأحسن استقبال للطلبة ركز وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال كلمته التي ألقاها أثناء إشرافه على افتتاح الجامعة الصيفية للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، على ضرورة العمل على الانتقال لرهان الجودة والنوعية في الجامعة بعد النهضة غير المسبوقة التي شهدها القطاع خلال السنوات الأخيرة من حيث إنجاز الهياكل وهذا بفضل الأهمية الكبيرة التي أولاها رئيس الجمهورية للقطاع من دعم مالي وتجهيزات وبالتالي مثلما أضاف "كسبنا رهان التسيير الكمي"، فالجامعة لا خيار لها مستقبلا سوى دعم دور الريادة المنوط بها. وقال حراوبية أن استقبال الطلبة في الإقامات الجامعية انتقل من 7 طلبة في غرفة واحدة سنة 2002 إلى طالبين فقط في غرفة، أما المؤسسات الجامعية فوصلت ل 100 جامعة بينما ما يميز رهان الجودة والنوعية هو إنجاز 100 مركز بحث عبر الوطن في المستقبل وهذا كما أشار الوزير في ظل وجود 20 مركزا حاليا، حيث ستضم تركيبة اللجان العلمية لمراكز البحث المستقبلية على الأقل أستاذين من الكفاءات المهاجرة التي تعيش في الخارج وهذا من أجل نقل الخبرات وتسهيل احتكاك هذه الكفاءات مع الوسط الجامعي بالجزائر والعمل على إعادتها للجزائر. أما كاتب الدولة المكلف بالجالية في الخارج بلقاسم ساحلي الذي حضر فعاليات جلسة افتتاح الجامعة الصيفية للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، فقد أكد على ضرورة العمل على استقطاب الكفاءات الوطنية المقيمة في الخارج و ضرورة التواصل معها، موضحا أن اهتمام كتابة الدولة التي يشرف عليها بهذه الكفاءات له عدة أسباب منها أن الجالية عموما تمثل 10 بالمائة من الشعب الجزائري ووجب بالتالي التكفل بها والاهتمام بالاستفادة من تجاربها هناك مشيرا لوجود بوابة الكترونية خاصة بتواصل الكفاءات العلمية والجامعية الجزائرية سواء كانت مقيمة في الخارج أو داخل الوطن، في إنتظار تجسيد مشروع تنظيم جامعات صيفية وأخرى شتوية بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي . فيما لخص الأمين العام للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين، مسعود عمارنة في كلمته خلال جلسة افتتاح الجامعة الصيفية لذات النقابة، في أن الأسرة الجامعية تسجل ارتياحها الكبير للمجهودات المبذولة من طرف رئيس الجمهورية ووزير التعليم العالي لتحسين ظروف الأساتذة الجامعيين الذين يعتبرون كما قال رأسمال فكري للبلاد.أخرى.