قتلى و منكوبون و احتجاجات بسبب الاضطرابات الجوية في الشرق

خسائر كبيرة بولاية أم البواقي
هلاك طفلة والسيول تجرف حافلة وعائلات منكوبة تلجأ إلى المدارس
-إنقاذ سيارة والي خنشلة من السيول
تسببت موجة الأمطار الغزيرة التي اجتاحت إقليم ولاية أم البواقي في أضرار بشرية ومادية معتبرة بعد أن سجلت مصالح الحماية المدنية رسميا هلاك طفلة في سن السابعة ونفوق عدد من رؤوس الماشية والأبقار إلى جانب تلف المزروعات وكذا تسجيل تضرر أزيد من 100 عائلة صنفت في خانة المنكوبة واضطرت السلطات المحلية خاصة بمسكيانة وواد نيني إلى نقل العائلات للمدارس في غياب مكان يأويهم.
بأولاد حملة بدائرة عين مليلة تدخلت مصالح الحماية المدنية ونقلت جثة الطفلة (عنانة آية) البالغة من العمر 7 سنوات والتي لفظت أنفاسها بعد سقوطها في بركة مياه شكلتها الأمطار أين انتشلت من طرف أهلها ونقلت لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى سليمان عميرات.
وبقرية فورشي بعين مليلة تسربت مياه الأمطار لعديد السكنات كما تسربت لأقبية 6 عمارات بحي 60 مسكن بأولاد حملة، وتدخلت الحماية المدنية بعد أن انحرفت شاحنة ذات صهريج محملة بالمازوت بها أزيد من 27 ألف لتر وذلك على الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة وعين مليلة، ومن جانب آخر ارتفع منسوب واد بوزابيل وغير مجراه الأمر الذي تسبب في تضرر المحاصيل الزراعية التي جرفتها المياه في كل من مشاتي أولاد بلعقل وأولاد زايد وبئر بلعياد كما سجل صعود المياه القذرة لسكنات حي رقايزي المعروف ب"الكاسطور" خاصة 50 سكنا المتواجدة بمحاذاة الثانوية الجديدة، وبالركنية سجل تلف للأثاث والأفرشة داخل 3 سكنات غمرتها المياه، وبعين كرشة تسربت مياه الأمطار لعشرات السكنات بأحياء السلام وبوغازي حبيبة والأمير كما تم إجلاء عائلة من أربع أفراد حاصرتها المياه إلى مكان آمن بحي الأمير، وبسوق نعمان تسربت المياه الفيضانية داخل منازل بأولاد زواي كما تسربت لقرية غضبان إبراهيم، وسجل غلق للطريق الولائي رقم 6 الرابط بين أولاد زواي والوطني رقم 3، هذا وغمرت المياه كذلك حتى مقر فرقة الدرك الوطني بأولاد زواي، إسعافات الحماية المدنية أبعدت عائلة تتكون من 7 أفراد وعجوز تبلغ من العمر 77 سنة من منازلهم التي غمرتها المياه ونقلتهم إلى مكان آمن بقرية أولاد ملول بسوق نعمان، وبسيقوس سجل تسرب مياه الأمطار لسكنات حي صولاج بوجمعة أين أتلفت الأمطار أفرشة وتجهيزات الكترونية، وبمسكيانة تضررت أزيد من 100 عائلة بحسب إحصائيات السلطات المحلية وذلك نظرا لكون سكناتها التي تقطنها هشة وسقطت أسقفها وأحصت ذات الجهات تضرر 20 عائلة بشكل كبير نقلت أغلبها للمدارس الابتدائية بالمدينة كما تسربت الأمطار إلى سكنات بحي الأمير عبد القادر وجرفت السيول بقرة بإحدى مشاتي المدينة، إلى جانب إخراج 3 سيارات حاصرتها السيول على الوطني رقم 10 وبفكيرينة التي تعد من أكثر المناطق تضررا بالولاية أنقذ رجال الحماية المدنية 30 رأسا من الماشية وأخرجت 3 سيارات من داخل السيول، وفتحت ذات المصالح الطريق البلدي رقم 2 الذي أغلقته الأمطار بواد نيني، هذا وتسربت الأمطار ل32 منزل بحي الوفاء 2 وبلغ ارتفاع الأمطار حوالي 60 سم وأحصى السكان خسائر معتبرة في الأفرشة والأثاث، وبواد نيني وبحسب رئيس البلدية السيد يوسفي محمد الزين أعلنت السلطات 60 عائلة منكوبة بمشاتي سافل متوسة وجامعة وبئر لكواوشة وزردابة وهي المشاتي التي أنشئت في مناطق منخفضة معرضة للفيضانات، كما سجل بحسب رئيس البلدية تضرر الخضروات على غرار محصول الطماطم والفلفل والجزر وكذا تضرر المسالك الريفية وأزيد من 20 منشأة فنية أغلبها في حاجة ماسة إلى ترميم، ذات المتحدث كشف عن نفوق بقرتين جرفتهما السيول وكذا تسجيل جرف السيول لحافلة مليئة بالركاب تنشط على الخط بين واد نيني وعين البيضاء وهي التي استعانت البلدية بجرافتها لإنقاذ ركابها من الهلاك، كما تدخلت الوحدة الثانوية لدائرة فكيرينة صباح أمس على مستوى مشتة أولاد أعمارة ببلدية واد نيني لأجل تسرب مياه الأمطار، وسجل إتلاف كلي لمزرعة من الفلفل والطماطم وهلاك حوالي 800 طير من الدجاج وتشقق في جدران منزل سكني، مصالح الحماية المدنية تمكنت كذلك من إخراج 8 سيارات حاصرتها السيول على الطريق الوطني رقم 32 الرابط بين خنشلة وأم البواقي منها سيارتي "سامبول" وسيارة "نيسان" و"هوندا" وكليو" ولوقان" و"بيجو 206" و"بولو"، وتمكنت ذات المصالح من إنقاذ سيارة والي خنشلة الذي كان قادما من ولاية أم البواقي وأمنت مروره حتى وصوله لمنطقة آمنة بعيدة على خطر الطوفان. أحمد ذيب
سكيكدة
سكان قرية بوصبع بالحروش يحتجون على الأضرار التي خلفتها الأمطار
قام سكان قرية السعيد بوصبع ببلدية الحروش بولاية سكيكدة في ساعة متأخرة من مساء السبت بقطع الطريق الولائي رقم (33) الذي يربط بلديات الحروش، زردازة أولاد أحبابة وامجازالدشيش بوضع الحجارة والمتاريس وذلك احتجاجا على الأضرار الكبيرة التي خلفتها الأمطار وتأخر السلطات المحلية في الاستجابة للمشاكل التي يعاني منها أهالي القرية.وذكر السكان للنصر التي زارت المنطقة أن الأمطار حاصرت العشرات من العائلات بالمنازل وتعذر عليها الخروج، كما ألحقت أضرار كبيرة بالطرقات التي أصبحت في وضعية كارثية وغير صالحة للسير تماما بفعل انجراف التربة والمياه والأوحال بطرقات القرية التي هي عبارة عن مسالك ترابية لم تخضع حسب المحتجين إلى أية عمليات صيانة أو تعبيد، وأكثر الأحياء السكنية تضررا كما وقفت عليه النصرالحي المعروف ب "لاكابير" الذي يعود تاريخه إلى العهد الاستعماري، وتحدث المحتجون عن عيوب في انجاز قنوات الصرف الصحي من طرف المقاول الذي فضحت أشغاله الأمطار بعدما تسببت في انجراف التربة بالطريق الرئيسي للحي، بالإضافة الى منطقة "طبة الزاوش" ومدخل القرية الذي توقفت به الحركة بسبب السيول التي غمرت الطريق.
كما ألحقت الأمطار أضرارا متفاوتة بالمدرسة الابتدائية "الاخوة بوعنينبة" التي امتلأت ساحتها بالأوحال والطين، ولم تفلح عمليات التهيئة التي خضعت لها من قبل. وقد أبدى المحتجون استياء كبيرا مما أسموه تماطل السلطات المحلية في تهيئة الطرقات التي لاتزال كما هي عليه منذ الاستعمار. وقام رئيس وأعضاء من المجلس البلدي بزيارة للمنطقة، أين عاينوا حجم الأضرار واستمعوا إلى انشغالات السكان، كما تنقلت الحماية المدنية إلى عين المكان وزارت بعض المساكن والمحلات التجارية التي اجتاحتها الأمطار الغزيرة. من جهة تسببت الأمطار الغزيرة في انهيار منزل ببلدية عين بوزيان واصابة شخصين بجروح وهما رجل و امرأة أصيبت بكسر عندما حاولت تجنب الفيضانات التي اجتاحت المنزل بحي صالح قطيط، حيث تم نقلها رفقة زوجها الى المستشفى وسجلنا عند تنقلنا للمكان انهيار مطبخ بالكامل وتضرر المؤونة، الأثاث، والملابس، والأواني وتكدس الطين والأوحال في فناء البيت وقال رب الأسرة السيد بوساليع عزيز أن منسوب المياه وصل إلى متر و20سنتيم ولولا المساعدة التي وجدها من الجيران لكان في تعداد الموتى، واشتكى المعني من تهرب مسؤولي البلدية الذين لم يقدموا له أية مساعدة وطلبوا منه اعادة تنظيف البيت وتهيئته في حين أمرته مصالح الحماية المدنية بإخلائه نظرا لخطورته وعدم صلاحيته للسكن هذا الوضع جعله منكوبا ومهددا بالتشرد كما قال وناشد السلطات الولائية تقديم المساعدة اللازمة لتمكينه من تجاوز هذه المحنة. كما تسبب الأمطار في تسرب المياه الى المنازل بحي29 مسكن ريفي الذي حاصرته الأوحال من كل الجوانب وأصبح في وضعية مزرية جعلت السكان يطلبون الاستغاثة قبل وقوع الكارثة التي باتت تهدد العائلات التي عاشت أجواء من الهلع والرعب جراء الأمطار الطوفانية. وبعاصمة الولاية اجتاحت الأمطار الطرقات وصعبت الحركة بها كما هو الحال بحي الممرات و20أوت وصالح بوالكروة. وببلدية الحروش حاصرت المياه العشرات من العائلات بحي 460 مسكن ولم يتمكنوا من الخروج وظلوا محبوسين في المنازل لساعات طويلة. كمال واسطة
تبسة
تشكيل خلية أزمة ببلديتي العوينات ومرسط لإحصاء الحالات المتضررة من الاضطراب الجوي
خلفت الاضطرابات الجوية الأخيرة خلال اليومين الفارطين أضرار بالغة بالمساكن الهشة و بخلايا النحل و بالبنية التحتية للعديد من المدن وكذا المسالك الريفية،كما تسببت هذه العواصف والأمطار الغزيرة المصحوبة في أغلب الأحيان بحبات البرد ذات الحجم الكبير في إلحاق أضرار بالسكنات الهشة وحدوث فيضانات وسيول على مستوى المدن الشمالية لولاية تبسة على غرار العوينات والونزة والمريج وبوخضرة ومرسط،بحيث عجزت البالوعات على امتصاص المياه التي جرفت معها الأتربة الأمر الذي حول أغلب الطرق في بضع دقائق إلى برك صعبت من حركة سير السيارات بوجه الخصوص، فببلدية المريج أحدثت الأمطار خسائر مادية معتبرة وفق ما أكده رئيس مجلسها الشعبي البلدي الذي أشار إلى ان اضطراب ليلة أول أمس قد جعل البلدية في حالة عزلة بفعل انسداد قنوات الصرف الصحي وعجزها عن امتصاص السيول القادمة من مختلف الجهات،كما ألحقت الأمطار المصحوبة بالبرد خسائر جسيمة في المجال الفلاحي، بحيث جرفت المحاصيل الزراعية وقطعت مسالك المزارعين ومنعتهم من تسويق إنتاجهم، كما تعرضت نحو 50 خلية نحل للتلف، وعبثت المياه بالبساتين والأشجار المثمرة،كما جرفت السيول عددا من محركات المواطنين نحو تونس، وفي سياق متصل ذكر رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المريج انه توفيت شابة في ال22 من العمر حينما كانت بفناء منزلها،إذ أصيبت بدوار أثناء تساقط الأمطار والبرد وزلت قدمها بالأرضية فسقطت جثة هامدة وتم إخضاع جثتها للتشريح.وبالنظر لحجم الخسائر المسجلة بادرت بلدية المريج إلى تشكيل خلية أزمة لمتابعة عن كثب الوضع بعد هذه العاصفة وتلقي شكاوي المواطنين وتقديم يد المساعدة في حدود الإمكانيات المتاحة،ولم يختلف الوضع بمرسط عن الصورة السابقة من خلال عجز البالوعات عن امتصاص المياه وتسرب السيول الجارفة إلى منازل عدد من المواطنين،غير أن اللافت للانتباه يبقى حسب رئيس بلدية مرسط هو تضرر أسقف قرابة 150 منزلا بالمناطق الريفية والحضرية بسبب تساقط حبات البرد ليلة أول أمس وخاصة الأسقف المصنوعة في الغالب من القرميد والترنيت، كما أتلفت المياه المتدفقة على بعض المنازل الأجهزة الكهرومنزلية وغلق الطرق وخاصة بحي "لاصاص" و أحياء الجهة الجنوبية مما استوجب تدخل رجال الحماية المدنية لفتح الطرق وإزالة ما يعيق حركة السير،وذكر رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مرسط عن تشكيل خلية ازمة ستعهد لها مهمة متابعة الوضع بعد مرور هذا الاضطراب الجوي التكفل بوضعيات المواطنين المتضررين في حدود الإمكانيات المتوفرة مع رفع تقريرها لوالي الولاية في هذا الشأن.ومن جهتها أكدت مديرية الحماية المدنية بتبسة عدم تسجيلها لحالات وفاة مشيرة إلى أن الخسائر لحسن الحظ كانت مادية فقط ،مؤكدة في السياق ذاته تسجيلها لعدة تدخلات بالبلديات الشمالية،إذ تحرك عناصرها في 8 تدخلات ببلدية الونزة،كما سجلت 40 تدخلا آخر بالعوينات و 38 آخر موزعة بين بلديتي مرسط والمريج وبوخضرة.
الجموعي ساكر
خنشلة
تشييع ضحايا الفيضانات وسط غضب المواطنين
شيع أمس سكان بلدية تاوزيانت شقيقين طفل وبنت جرفتهما مياه الأمطار أول أمس بحضور جمع من المواطنين وأفراد عائلة الضحيتين ورئيس البلدية والدائرة في غياب بقية المسؤولين والمنتخبين وهو مازاد من غضب واستياء المواطنين الذين اغلقوا الطريق الوطني رقم 88 الرابط مابين خنشلة وباتنةأين تضامن معهم سكان عرش أولاد ميرة من بلدية الرميلة المجاورة الذين قاموا هم أيضا بغلق نفس الطريق في محور آخر للمطالبة بتدخل السلطات الولائية والمحلية وتقديم المساعدات اللا زمة للعائلات المنكوبة خصوصا فيما يتعلق بالسكن الهش واعادة النظر في طريقة انجاز المشاريع المنجزة والتي سرعان ما كشفت الامطار عن عيوب انجازها. ع بوهلاله
باتنة
فيما شلت طرقات وطنية وغمرت المياه المنازل في عدة بلديات
هلاك طفلة وجرح 06 أشخاص جراء الأمطار الرعدية بباتنة
لقيت مساء أمس الأول طفلة في الرابعة من العمر حتفها وأصيب ستة أشخاص آخرين تتراوح أعمارهم بين 14 و53 سنة بجروح بسبب الأمطار الرعدية التي شهدتها ولاية باتنة والتي تسببت في غلق عدة طرقات ومحاور وطنية، وغمرت السيول منازل مواطنين في عدة بلديات، فيما تعرضت محاصيل وأشجار مثمرة للتلف بسبب تساقط البرد أيضا.أفادت أمس خلية الاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية بباتنة أن الحادث المميت الذي راحت ضحيته الطفلة (ب لميس) شهدته بلدية فم الطوب التابعة لدائرة إشمول، وحسب ذات المصدر فإن ارتفاعا في منسوب مياه وادي شروف أدى إلى جرف سيارتين واحدة نوع بيجو 504 وأخرى بيجو 207 ما أدى إلى مصرع الطفلة وجرح ستة أشخاص آخرين كانوا على متن السيارتين حيث حولوا جميعا للعيادة المتعددة الخدمات بتيمقاد، وتمكن أعوان الحماية المدنية من إنقاذ أربعة أشخاص بعد أن هوت السيارة التي كانوا على متنها نوع رونو 18 في وادي مزوالة ببلدية بومية حيث حاصرتهم المياه التي غمرت الوادي، وتدخلت مصالح الحماية المدينة لمعاينة عدد من المساكن في كل من بلديات نقاوس، تيمقاد، تيلاطو، حيث استعانت بمضخة لامتصاص المياه بعد أن غمرت حي 30 مسكن بتيلاطو.
من جهة أخرى تسببت الأمطار الرعدية المتساقطة بغزارة مساء أول أمس في غلق عدة طرقات ومحاور وطنية شلت الحركة بها على غرار الطريق الوطني 03 الرابط بين باتنة وقسنطينة حيث علقت عديد المركبات بمنطقة عين السخون وسط الطريق بعد أن غمرته المياه والأوحال المتراكمة التي جرفتها الأمطار وهو نفس الوضع الذي شهده الطريق الوطني 88 الرابط بين باتنة وخنشلة وتحديدا ببلدية أولاد فاضل حيث قطعت الأمطار الطريق وتوقفت حركة سير المركبات، وشلت الحركة أيضا على مستوى الطريق الوطني 75 الرابط بين باتنة وسطيف واستدعى الوضع تدخل مديرية الأشغال العمومية عبر مختلف وحداتها بالآليات والجرافات لإعادة فتح الطرقات، وغمرت مياه الأمطار المتساقطة منازل المواطنين في عدة بلديات كعين ياقوت التي تضرر بها المواطنون واضطروا حسب مصادر محلية إلى ثقب جدران المنازل ليخرجوا المياه المتجمعة، وعبَر فلاحون عن استيائهم لتضرر محاصيلهم الفلاحية خصوصا وأن الأمطار كانت مصحوبة بتساقط حبات البرد التي أتت على المحاصيل والأشجار في عدة بلديات تضرر منها بصفة خاصة فلاحو أولاد سي سليمان في الجهة الشمالية الغربية وفلاحو فم الطوب بالجهة الجنوبية شرقية من إقليم الولاية. ياسين/ع