خطابي غاضب على اللاعبين ويهدد بعقوبات صارمة هددت إدارة جمعية الخروب بإتخاذ إجراءات عقابية ضد لاعبي فريقها، بعد الهزيمة التي تعرض لها أول أمس في عقر داره أمام مولودية باتنة، حيث عبر الرئيس الهاني خطابي عن غضبه على لاعبيه الذين حملهم مسؤولية هذا التعثر، الذي وصفه بغير المقبول أمام منافس لم يقدم الشيء الكثير ليستحق الفوز. وأوضح رئيس لايسكا في تصريح للنصر :" صراحة لم أفهم ماذا حدث بالضبط، اللاعبون ظهروا منهكين في لقاء كان بإمكانهم قتله في الشوط الأول، لو احسنوا استغلال الفرص العديدة التي اتيحت لهم، قد يخونهم الحظ في تجسيد بعض الفرص، لكن لا مكان للحظ في تجسيد ضربة جزاء على مرتين، لا أقبل الهزيمة بهذه الطريقة " وفي ظل هذه الوضعية قرر خطابي عقد إجتماع اليوم مع الطاقم الفني و اللاعبين للوقوف على أسباب هذه الخسارة التي تعد الثانية على التوالي، وهو ما اعتبره محدثنا بمثابة المؤشر الخطير الذي يجب الوقوف عنده، قبل أن يستفحل الأمر و أضاف:" لست مستعدا لأعيش معاناة الموسم المنقضي، لقد وفرنا كل الظروف المناسبة حتى يعمل اللاعبون و الطاقم الفني في ظروف جيدة، قمنا بتسوية الوضعية المالية لكل اللاعبين ولا أحد منهم يدين بسنتيم للإدارة، كنا ننتظر منهم في المقابل نتائج أحسن". و لم يستبعد محدثنا أن يسلط عقوبات مالية على اللاعبين، لدفعهم على تحمل مسؤولياتهم على أرضية الميدان و أضاف " هذه الوضعية لا يمكن لها تستمر و الفريق في بداية المشوار، لقد التمسنا الأعذار للاعبين في اللقاء أمام وداد تلمسان، لكن لا عذر لهم في مباراة أول أمس ". وجاء التعثر أمام البويبة، ليزيد من ضغط المحيط على رفقاء أوحدة، الذين خرجوا أول أمس على وقع سخط انصارهم القلائل الذين صبوا جام غضبهم عليهم، ما قد يزيد من معاناة التشكيلة، وفي هذا الصدد أشار خطابي أنه يرفض أن يتعرض للشتم مرة أخرى:" على كل طرف تحمل مسؤولياته، لست هنا للتعرض للشتم في كل مباراة، لقد عملت على توفير كل الظروف المناسبة، ومقابل كل ما بذلناه من المجهودات نتعرض للشتم هذا امر غير مقبول على الإطلاق". وخلص رئيس لايسكا في حديثه على ضرورة تحمل كل طرف لمسؤولياتها، مؤكدا على أن إدارته ستكون حازمة في المستقبل، ولن تتوان في إتخاد الإجراءات اللازمة لإعادة الأمور إلى نصابها.