خطابي يرفع دعوى قضائية ضد الحارس بوطريق و يهدد بحل الشركة قررت إدراة جمعية الخروب رفع دعوى قضائية ضد حارسها السابق عبد الرحمان بوطريق، بتهمة التواطؤ في اللقاء الذي جمع "لايسكا" بمولودية العلمة قبل موسمين، و الذي كان وراء سقوط الفريق إلى الرابطة المحترفة الثانية، حسب ما أكده خطابي أول أمس في ندوة صحفية عقدها بمقر النادي. و يوجد الحارس بوطريق ضمن قائمة اللاعبين الذين يطالبون بمستحقاتهم المالية، والتي تضم أسماء 13 لاعبا، بقيمة إجمالية قدرها 1,7 مليار سنتيم، ما جعل الرابطة الوطنية تمنع لايسكا من الإنتدابات حسب خطابي الذي أوضح أنه لن يفرط في حق النادي: "لدينا الإثباتات الكافية التي تدين هذا الحارس، ولدينا قرص مضغوط يكشف تواطؤ بوطريق، سواء في ضربة الجزاء أو في الهدف الثالث في هذه المباراة". على صعيد آخر أمهل خطابي أعضاء مجلس الإدارة 3 أيام للموافقة على اقتراحه، والمتمثل في مساهمة كل عضو بقيمة 500 مليون سنتيم، للشروع في عملية الإنتدابات و تعيين مدرب جديد: "بكل صراحة الوضع صعب سواء من الناحية المالية أو الإدارية، ليس أمامنا وقت طويل، لقد أعطيت مهلة لأعضاء مجلس الإدارة لتوفير السيولة المالية المطلوبة، و إلا سألجأ إلى عقد جمعية عامة إستثنائية للمطالبة بحل الشركة الرياضية ماسينيسا". كما عبر رئيس "لايسكا" عن إمتعاضه من أعضاء مجلس الإدارة الذين لاهم لهم- كما قال- سوى الجري وراء مصالحهم الشخصية: "صراحة لقد تعب من الطريقة التي يتعامل بها هؤلاء الأشخاص مع النادي، فهم يتخذون القرارات بالهاتف دون علمي و كأنني واجهة فقط للفريق، فهم يعملون في الخفاء، وانا أواجه غضب وشتائم الأنصار". كما اعترف خطابي أن الفريق يفتقر إلى ادارة حقيقة، بدليل- كما قال- أن كل القضايا التي رفعت ضد الفريق خسرها، آخرها تجميد رصيد الشركة من قبل إدارة فندق قوس قزح : "ما تطالب به إدراة هذا الفندق تعود إلى عهدة الرئيس مليليه، لم أجد في هذا الفريق سوى الدعاوي القضائية و شركة مفلسة أكلت رأس مالها". وختم خطابي ندوته بالتأكيد على أن الوضعية صعبة و على الجميع تحمل مسؤولياتهم.