روراوة يطالب بضرورة التأهل إلى مونديال البرازيل نوه رئيس الفاف محمد روراوة خلال إجتماع المكتب الفيدرالي المنعقد أمس السبت، بالإنجاز الذي حققه الخضر، بتأهلهم إلى الدور الثالث و الأخير لتصفيات مونديال 2014، مؤكدا على ضرورة اقتطاع تأشيرة المرور تأهل إلى البرازيل الصائفة القادمة، وهو الهدف المتفق عليه بين الفاف و حليلوزيتش في جويلية 2011، مضيفا بأن الفاف وفرت كل الإمكانيات المادية و البشرية ل تمكين الطاقم الفني للمنتخب و اللاعبين، من التحضير الجيد لتحقيق الهدف المسطر. وحسب المعلومات التي تحصلت عليها النصر من مصدر من داخل المكتب الفيدرالي، فإن روراوة استغل إجتماع أمس للإشادة بالنتائج التي سجلها المنتخب منذ قدوم حليلوزيتش، خاصة في تصفيات المونديال، كما أشاد بتحسن مستوى المنتخب من الناحية الجماعية، وبالانتصارين المحققين في البنين و رواندا اللذين كانا كافيين لفك عقدة المنتخب خارج قواعده، كما أبدى تفاؤله بقدرة المنتخب على تجاوز المرحلة الثالثة و الأخيرة، و بالتالي التأهل ظفر بإحدى التأشيرات الخمسة لتمثيل القارة الإفريقية في مونديال البرازيل، مما جعله يطالب كافة أعضاء مكتبه بالحرص على ضرورة توفير كافة الظروف المريحة للعناصر الوطنية في إطار تحضيراتها للدور الفاصل، مادام المنتخب يبقى على بعد مقابلتين من ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي و الرابعة في مشواره. إلى ذلك و إذا كان المكتب الفيدرالي قد تقدم بجزيل الشكر للاعبين و الطاقم الفني على التأهل المحقق فإن روراوة ألح على ضرورة بذل قصارى الجهود من أجل تحقيق الهدف المنشود، ليشير في سياق متصل بأن الفاف لا يمكنها التدخل في صلاحيات الطاقم الفني، و المدرب حليلوزيتش تحصل على الضوء الأخضر لضبط برنامج تحضيرات المنتخب تحسبا للدور الفاصل من تصفيات المونديال، ولو أن أعضاء المكتب الفيدرالي نوهوا بسياسة الناخب الوطني، حجته تغير المنتخب كثيرا مقارنة بما كان عليه قبل سنتين، حيث تدعم التعداد بعناصر جديدة، وأصبح الانضباط ميزة الخضر في التربصات و المباريات الرسمية، فضلا عن المردود الذي تحسن كثيرا من جميع الجوانب، مما انعكس بصورة إيجابية على نتائج المنتخب. وختم روراوة حديثه عن المنتخب بالتأكيد على أن التأهل إلى المونديال يبقى الشرط الرئيسي المدرج في عقد حليلوزيتش، والفشل في تجسيد الهدف يعني الفسخ الآلي للعقد، رغم أن رئيس الفاف كشف عن رغبته في الاستقرار و ضمان الاستمرارية، من خلال تجديد الثقة في حليلوزيتش حتى بعد مونديال البرازيل. وبخصوص المنح فقد كشف مصدر النصر بأن الفاف خصصت للاعبين بمكافأة مالية بعد النجاح في التأهل إلى الدور الثالث من تصفيات المونديال، تصل قيمتها الإجمالية إلى 250 مليون سنتيم، على أن يكون هناك سلم يضبط على مستوى الإتحادية يربط القيمة المالية التي سيتحصل عليها كل لاعب بمشاركته في اللقاءات الستة من التصفيات.و حسب ذات المصدر فإن هذه المكافأة ستكون وفق سلم العلاوات المعتمد الخاص بالمقابلات التصفوية، لأن السلم كانت قد تمت مناقشته بين مسؤولي الفاف و الطاقم الفني أواخر شهر ماي 2012، و حدد علاوة بقيمة 3 آلاف أورو لكل لاعب نظير كل فوز حقق بالبليدة داخل الديار، و ضعف هذه القيمة عن كل إنتصار خارج الجزائر " ، و الفاف فضلت التعامل في سلم العلاوات بالعملة الصعبة، مادام أغلب اللاعبين محترفين في الدوريات الأوروبية، و كذلك الشأن بالنسبة للمدرب الأجنبي وحيد حليلوزيتش، حيث يتم ضخ العلاوات مباشرة في الأرصدة البنكية للاعبين. و خلص مصدرنا إلى التأكيد على أن روراوة أشار إلى أن الفاف قررت رصد مكافأة مغرية للاعبين في حال النجاح في التأهل إلى المونديال لكنه أرجأ الكشف عن قيمتها، كونها مرتبطة بمساهمة الشركات التي أبرمت صفقات " سبونسور مع الإتحادية، دون الأخذ في الحسبان منحة لقائي السد المحددة في القانون الداخلي للمنتخب .