المصري "هرج ومرج" أبرز الأفلام المشاركة علمت النصر من مصادر مطلعة أن الفيلم المصري "هرج ومرج" يعد من أبرز الأفلام المشاركة في الطبعة السابعة لمهرجان وهران ويروي هذا العمل لمخرجته ومؤلفته نادين خان إبنة محمد خان المخرج البارز في السينما العربية، وكاتب السيناريو محمد ناصر قصة حب في ظل ظروف البلاد المتوترة، بطلته "آيتن عامر "في دور منال وصبري عبد المنعم الوالد علما بأن الفيلم إنتاج 2013 إلى جانب هذا الفيلم يبدو أن الجزائر ستشارك بفيلم "هو في العلبة". من جانب آخر، ركز المدير الفني للطبعة السابعة لمهرجان وهران للفيلم العربي مؤنس خمار، كلمته أمس خلال الندوة الصحفية التي نشطها رفقة مدير الإعلام، على كون المشرفين على هذه الطبعة وجدوا صعوبة في ضبط البرنامج النهائي بسبب الاضطرابات والتوترات التي يعيشها العالم العربي، مما جعل بعض الفنانين الذين رحبوا بالحضور للمهرجان لم يؤكدوا بعد ذلك. وحاول المدير الفني توجيه الأنظار إلى أن ال38 فيلما مبرمجا لهذه الطبعة تندرج تحت موضوع عام هو "الموجة الجديدة للسينما العربية" أي أن معظم الأعمال اختيرت على أساس أنها أفلام أولى لمخرجين شباب. وأضاف أن الدول المشاركة في ال14 فيلما طويلا هي سوريا، الأردن، مصر، تونس، الكويت، السعودية والجزائر،ورئيس لجنة التحكيم هو المخرج أحمد راشدي، فيما لم يؤكد المخرج السوري حاتم علي حضوره لحد الآن. أما الدول التي تعرض ال18 فيلما قصيرا فهي تونس، موريتانيا، المغرب، البحرين، لبنان، العراق، مصر، قطر،الأردن والإمارات العربية المتحدة وسيترأس لجنة تحكيمها المخرج التونسي رضا الباهي الذي تعود على المشاركة في الطبعات السابقة بأفلامه. أما الأفلام الوثائقية الستة ،فشارك فيها كل من الجزائر، لبنان، فلسطين والأردن، ويرأس لجنة تحكيمها نبيل حاجي. وأشار سيد احمد سهلة المكلف بالإعلام أن استقبال الأفلام كان آخر موعد له هو 15 جوان الماضي ولكن تم تمديد المهلة بشهر بهدف منح الفرصة لجميع الراغبين في المشاركة التي أعلن عنها لمدة 3 أشهر، وهذا في رده على سؤال الصحافة عن غياب فيلم "ملك الرمال" لنجدة أنزور. حيث أكد منشطا الندوة الصحفية أن هذا الأخير لم يتقدم بطلب التسجيل للمشاركة في المهرجان وبالتالي لا يمكن الحديث عن إقصاء مثلما أوضح خمار. وتتميز الورشات خلال هذه الطبعة بإدراج ورشة المخرج الصغير ويتعلق الأمر بمرافقة مجموعة من الأطفال في تصوير روبورتاجات تحت إشراف الفنان عبد القادر جريو، أما الورشة الثانية فهي حول التصوير الفوتوغرافي، بمشاركة طلبة من جامعة مستغانم وآخرين من معهد الفنون الدرامية ببرج الكيفان، بينما سيشرف أسلمايير على الورشة الثالثة المتعلقة بتأطير الصورة. نفس المخرج سيشارك بفيلم في فقرة بانوراما التي سيعرض خلالها أحدث الأفلام الجزائرية. بالنسبة للمحاضرات، جديدها هو تخصيص إحداها لموضوع "مهنة وفيلم" أي إعطاء الفرصة لتقني ليقدم تجربته في التعامل مع فيلم حتى لا ينحصر الأمر في المخرجين والمنتجين والنقاد الذين سيكون لهم الفرصة في النقاش خلال ثلاث ورشات هي "النقد السينمائي" و "الإنتاج السينمائي" وكذا "حقوق المؤلف".