منتخب بوركينافاسو أحسن دفاع في التصفيات وقوته في روح المجموعة يعتبر منتخب بوركينافاسو من أبرز المنتخبات التي تبقى بصدد تحقيق تطور كبير في القارة السمراء، بدليل الإنجاز الباهر الذي أحرزه في " كان 2013 "، حيث بلغ المباراة النهائية لأول مرة في تاريخه، وكان قريبا من إنتزاع التاج القاري، لولا الهدف القاتل الذي تلقاه من منتخب نيجيريا. احتلال المنتخب البوركينابي مركز الوصافة في النهائيات الإفريقية كان من بين المفاجآت المدوية في تلك النسخة، رغم أن المتتبعين وقفوا على جدية العمل المنجز، و التطور الكبير لتشكيلة "النزهاء"، لأن الروح القتالية العالية المستمدة من العمل الجماعي كانت أهم سلاح راهن عليه رفقاء النجم بيترويبا، لسرقة الأضواء من باقي نجوم القارة، كما أن الواقعية واللعب البسيط الذي يبنى على التمريرات القصيرة، والفرديات الفنية العالية، كانت أبرز عوامل ساهمت في تحقيق منتخب بوركينافاسو للقفزة العملاقة على الصعيد القاري. المنافس القادم للخضر و إن لم يسبق له نيل شرف المشاركة في نهائيات كأس العالم ،فإنه كاد أن يقصى من الدور الثاني، و انتظر آخر لحظة لكسب الرهان عبر المجموعة الخامسة، لأن منتخب الكونغو كان قد أحكم سيطرته على مجريات التصفيات في هذا الفوج، سيما بعدما كان قد فاز على " الورق " بنقاط مباراته أمام بوركينافاسو في واغادوغو، بسبب إقحام البوركينابيين لاعبا تحت طائلة العقوبة، لكن الموازين إنقلبت في النصف الثاني من مشوار التصفيات، على إعتبار أن نائب بطل القارة عاد بقوة و أحرز إنتصارين متتاليين في النيجر و الكونغو على التوالي، ولو أن هذا الإنجاز لم يكن كافيا لجعل مصير البوركينابيين يتحدد بأرجل لاعبيهم، بل أنهم ترقبوا " هدية العمر " من منتخب النيجر، الذي بتعادله في لومي مع الكونغو منح ورقة المرور إلى الدور الثالث و الأخير من تصفيات المونديال لمنتخب بوركينافاسو، و هو نفس " السيناريو " الذي كان قد ميز مشاركة هذا المنتخب في النسخة الأخيرة من " الكان "، عندما بدأ مغامرته بهزيمة ثقيلة برباعية، غير أنه عاد بقوة و تأهل إلى الدور النهائي. إلى ذلك يبقى أبرز إنجاز للكرة البوركينابية المركز الثالث الذي إحتله منتخب الأشبال في نهائيات كأس العالم لسنة 2001، إضافة إلى المركز الثاني في الطبعة الماضية من نهائيات كأس أمم إفريقيا، لأن هذا المنتخب سجل حضوره في 7 دورات من " الكان "، واحدة منها كان قد إستضافها في سنة 1998، لكنه إكتفى فيها بالمركز الرابع، في حين تبقى مشاركاته في التصفيات المؤهلة إلى المونديال محتشمة، و أهمها مزاحمته منتخب كوت ديفوار في تصفيات مونديال 2010. منتخب بوركينافاسو الذي يحتل المركز 51 في التصنيف العالمي و التاسع على الصعيد القاري يحاز على أقوى دفاع في التصفيات الإفريقية خلال الدور الثاني، حيث أنه حارسه داودا دياكيتي لم يتلق سوى هدفا وحيدا في 6 مباريات، و هو رقم يدل على أن هذا المنتخب يستمد قوته من صلابة الخط الخلفي، في الوقت الذي تبقى فيه الفعالية قليلة على مستوى خط هجومه، لأن حصيلة المرحلة الثانية من التصفيات لم تتجاوز 7 أهداف، 4 منها كانت في مباراة الذهاب ضد النيجر، مع الإكتفاء بإحراز 3 إنتصارات بهدف وحيد، الأمر الذي يمسح بأخذ نظرة أولية عن طريقة اللعب التي ينتهجها التقني البلجيكي بول بيت، و المبنية أساسا على التكتل بكثافة في الدفاع، و الإعتماد على المرتدات الهجومية في محاولة لمباغثة الخصم، لأن هذه الخطة كانت سر نجاح كتيبة " النزهاء " في " الكان " الأخير، خاصة في لقاء نصف النهائي أمام غانا. على صعيد آخر فإن المدرب بول بيت كان قد عاد إلى الساحة الكروية من موقع قوة عبر بوابة منتخب بوركينافاسو، بعدما كان قد تعرض لعقوبة الإقصاء من الساحة الرياضية في بلده بلجيكا بسبب ضلوعه في قضايا التلاعب بنتائج المباريات في الدوري المحلي، لكن النتائج التي سجلها مع منتخب بوركينافاسو في " كان 2013 " ثم في تصفيات مونديال البرازيل جعل من هذا التقني البالغ من العمر 57 سنة بطلا قوميا في بوركينافاسو، كونه يحمل آمال البوركينابيين في قيادة منتخبهم لتحقيق حلم تاريخي بالتأهل إلى المونديال، سيما و أنه يراهن على مجموعة منسجمة يقودها حارس نادي لييرس البلجيكي داودا دياكيتي و ثنائي الهجوم بيترويبا و ناكولما المحترفين في فرنسا و بولونيا على التوالي. ص / فرطاس البوركينابيون متفائلون ويؤكدون بأن الخضر في المتناول لم تصنع قرعة الدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 الحدث كثيرا في وسائل الإعلام البوركينابية، وذلك بعدما أوقعت منتخب بوركينافاسو في مواجهة الجزائر. فقد جاء في موقع الاتحادية البوركينابية لكرة القدم خبر وقوع منتخب "الخيول" أمام "الخضر" دون أن يذكر الكثير من التفاصيل، مكتفيا بالإشارة إلى أنها مواجهة في متناول زملاء المتألق جوناتان بيترويبا. ويبدو بأن البوركينابيين كانوا يتمنون تفادي منتخبات كوت ديفوار و غانا ونيجيريا بالدرجة الأولى، فيما ارتاح الجميع لمواجهة الجزائر، حتى وإن كانت بوركينافاسو قد خسرت آخر مباراة أمام المنتخب الوطني التي جرت بملعب "تشاكر" في إطار ودي خلال أواخر شهر ماي الفارط. وحسب ذات التقرير دائما، فإن إجراء مباراة الذهاب بواغادوغو قبل التنقل إلى الجزائر في شهر نوفمبر لن تشكل أي عائق بالنسبة للمنتخب البوركينابي، وذلك لأن هذا المنتخب يُجيد التفاوض خارج دياره، حسب المدرب البلجيكي بول بيت، وهو ما نقله موقع الاتحادية البوركينابية لكرة القدم. ومن الواضح أن الطرف البوركينابي متفائل بالوقوع مع "الخضر"، ما توضحه ردة الفعل السائدة في بوركينافاسو. بورصاص. ر الصحافة البوركينابية متفائلة باجتياز عقبة الخضر أجمعت الصحافة الالكترونية البوركينابية، على أن عملية القرعة ابتسمت لمنتخب الخيول، معتبرة الجزائر منافسا في المتناول، ولا يمكن له أن يشكل عقبة للمرور إلى نهائيات المونديال. فصحيفة "لوبييه" (البلاد)، وصفت عملية القرعة بالمنصفة وفي صالح بوركينافاسو، مشيرة إلى أن الجزائر ليست من المنافسين الأقوياء: "إن الفرصة مواتية أمام منتخبنا لدخول التاريخ والتأهل لمونديال البرازيل، لكن عليه الفوز وبنتيجة عريضة في لقاء الذهاب، لتفادي حدوث سيناريو غير منتظر. فالجزائر ستسعى لتكسير اللعب وضمان هامش هام من المناورة تحسبا لمواجهة الإياب، لذلك على لاعبينا التسلح بالروح القتالية، خاصة وأنه بإمكانهم قهر الأفناك". من جهته أبرز موقع "فاسو سبور" قدرة تشكيلة المدرب بول بوت على رفع التحدي وضمان التأهل، مشيرا إلى أن القرعة خدمت كثيرا منتخب بوركينافاسو، والذي يملك برأيه جميع فرص النجاح: "نحن الأقوى ولا يمكن أن تخيفنا الجزائر. منتخبنا يحسن التفاوض حتى خارج القواعد، ولدينا الإمكانيات اللازمة لهزم الأفناك أمام جمهورهم".أما صحيفة "لوبينيون"، فقد كانت أكثر واقعية في تعليقها، حيث تحاشت لغة العاطفة بقولها: "يجب رؤية الأشياء كما هي ودون ماكياج، فالمهمة لن تكون سهلة أمام منافس محترم له تقاليد كروية وباع واسع من التجربة الدولية، لكن هذا لا يمنع من القول بأن منتخبنا يملك من المؤهلات ما يمكنه من بلوغ نهائيات المونديال". وقالت ذات الصحيفة بأن التأهل لنهائيات مونديال البرازيل ممكن، شريطة صنع الفارق في لقاء الذهاب، باعتبار أن الجزائر صعبة الترويض في حديقتها على حد تعبيرها. م مداني البوركينابيون يطالبون بالثأر لهزيمة 1981 (1/0) طالبت الجماهير الرياضية البوركينابية بضرورة الثأر للهزيمة القاسية والمهينة على يد المنتخب الجزائري بنتيجة (7/0،) في المباراة الودية التي احتضنها ملعب 5 جويلية يوم 30 أوت 1981. فاستنادا إلى بعض المواقع والمنتديات البوركينابية، فإن هذه الخسارة تعد الأثقل في تاريخ منتخب هذا البلد، ما جعل الرأي العام الرياضي المحلي يدعو إلى استغلال فرصة مباراة الذهاب المؤهلة لمونديال البرازيل، والمقررة بواغادوغو، وذلك للثأر من الخضر ومد خطوة معتبرة نحو التأهل. م مداني تفوق صريح للخضر على "النزهاء" بصرف النظر عن المباراة الودية الأخيرة التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره البوركينابي شهر جوان الفارط بالبليدة، فإن تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين في الإطار الرسمي يرجح كفة الخضر، حيث يبقى التفوق واضحا و صريحا للنخبة الوطنية برصيد 4 انتصارات مقابل انتصارين للنزهاء، مع افتراقهما على نتيجة التعادل في مناسبتين. و الملفت للانتباه أن المنتخبين سيلتقيان للمرة الأولى في إطار تصفيات كأس العالم، لأن المواجهات الرسمية السابقة تندرج كلها ضمن التصفيات المؤهلة إلى "الكان" أو النهائيات القارية، حيث كان أول لقاء رسمي بينهما في فيفري 1967 بواغادوغو، وانتهى لصالح الخضر بنتيجة (1 / 2) في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا، وهي المرة الوحيد التي فاز فيها المنتخب الوطني في الأراضي البوركينابية، في حين تبقى أثقل نتيجة الانتصار بسباعية في سنة 1981 في إطار تصفيات " كان " ليبيا، بينما التقى المنتخبان في مقابلتين تندرجان في إطار النهائيات الإفريقية، و أحرز كل منتخب التفوق في مناسبة، و لو أن الملفت للانتباه أن منتخب بوركينافاسو لم يسبق له الفوز في لقاء رسمي بالجزائر، و أفضل إنجاز له كان التعادل المحقق سنة 2000، كما أن هجوم الخضر سجل في جميع مبارياته أمام هذا المنافس، باستثناء مقابلة واحدة كانت في جوان 2001. ص / فرطاس و فيما يلي تاريخ المواجهات الرسمية بين الجزائر و بوركينافاسو يوم 12 فيفري 1967 ( تصفيات الكان ) : بواغادوغو : بوركينافاسو = الجزائر ....(1 / 2) يوم 09 أفريل 1967 ( تصفيات الكان ) : بالجزائر : الجزائر = بوركينافاسو....(3 / 1) يوم 30 أوت 1981 ( تصفيات الكان ) : بالجزائر : الجزائر = بوركينافاسو....(7 / 0) يوم 20 سبتمبر 1981 ( تصفيات الكان ) : بواغادوغو : بوركينافاسو = الجزائر ....(1 / 1) يوم 24 جانفي 1996 ( نهائيات الكان ) : ببورت إيليزابيت : بوركينافاسو = الجزائر ...(1 / 2) يوم 11 فيفري 1998 ( نهائيات الكان ) : بواغادوغو: بوركينافاسو = الجزائر ....(2 / 1) يوم 03 سبتمبر 2000 ( تصفيات الكان ) : بالجزائر : الجزائر = بوركينافاسو....(1 / 1) يوم 17 جوان 2001 ( تصفيات الكان ) : بواغادوغو : بوركينافاسو = الجزائر ....(1 / 0) الجماهير الجزائرية مرتاحة لتجنب الفراعنة عبرت غالبية الجماهير الجزائرية أمس عن ارتياحها الكبير، إثر وقوع المنتخب الوطني مع نظيره البوركينابي في قرعة لقاء السد الفاصل المؤهل لكأس العالم 2014 بالبرازيل، خاصة بعد تفادي مواجهة المنتخب المصري الشقيق التي كان الجميع متخوفا منها نظرا لحساسيتها الكبيرة، خصوصا وأن الجميع لا يزال يتذكر السيناريوهات المؤسفة التي حدثت بين البلدين الشقيقين خلال تصفيات مونديال جنوب إفريقيا 2010، حيث تسببت المقابلتين في حدوث تجاوزات خطيرة جدا، لا سيما من الجانب المصري الذي توصل بهم الأمر إلى حد التطاول على شهداء الجزائر. وما زاد من ارتياح الجزائريين أكثر هو أن الخضر سيلعبون لقاء الذهاب في بوركينافاسو، على أن يكون لقاء الإياب في الجزائر، وهو ما قد يمكن رفقاء سفير تايدر من ترتيب أمورهم، والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في حال أي نتيجة سلبية في لقاء الذهاب. مروان. ب الصحافة المصرية تعتبر تفادي مواجهة الخضر عاملا مساعدا على التأهل شكلت عملية قرعة المرحلة الأخيرة للتصفيات الإفريقية لمونديال البرازيل محور تعاليق الصحافة المصرية، والتي أجمعت على أن تفادي مواجهة الجزائر وتكرار سيناريو 2009، يعد عاملا مساعدا لبلوغ نهائيات كأس العالم 2014. وقالت صحيفة" الأهرام" على صفحتها الالكترونية، أن القرعة عبدت الطريق للفراعنة للتأهل رغم سمعة ومكانة منافسها منتخب غانا، مضيفة أن الاستقبال في لقاء الإياب من شأنه ان يمنح لمصر عديد الأوراق الرابحة: "ما هو أكيد ان تفادي ملاقاة الجزائر يشكل في حد ذاته فرصة للعبور، لأن بين مصر والجزائر قصة طويلة من المزاحمة ولا نود أن تتواصل". من جهة أخرى أكدت صحيفة "المساء" أن مصر بإمكانها خطف ورقة الترشح من غانا، لأنه ببساطة لن يكون في طريقها منتخب اسمه الجزائر، وإلا فإن حلم التأهل سيكون محل شك، خاصة وأننا لا نرغب في إعادة فتح صفحة أم درمان التي كادت أن تحدث أزمة سياسية بين البلدين". وفي السياق ذاته تطرقت صحيفة "الوفد" لمقابلة مصر وغانا، مشيرة إلى أن كل المصريين كانوا يتمنون عدم مواجهة الجزائر لسببين اثنين، أولهما تعزيز حظوظ الفراعنة في التأهل، ثم الرفض الجماعي لكل الطبقات في مصر تكرار سيناريو 2009: "نحمد الله أن القرعة جنبتنا مواجهة الجزائر، لكن علينا التحضير بالشكل المناسب لمقابلة غانا، والتي لن تكون سهلة على الإطلاق حتى وإن ساعدنا الحظ على الاستقبال في لقاء العودة بمصر". م مداني موقع الفيفا يصف قرعة إفريقيا بالدراما السينمائية سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم ( الفيفا) الضوء أمس على قرعة إفريقيا النهائية المؤهلة إلى مونديال البرازيل 2014، وتحدث موقع الاتحاد الرسمي عن "دراما سينمائية" منتظرة، وهذا بعدما جنبت القرعة المواجهات المباشرة بين عرب إفريقيا، على الرغم من وقوع تونسوالجزائر في التصنيف الأول ومصر في التصنيف الثاني، ما يعني وجود احتمالات كبيرة بوجود مواجهات عربية في النهائيات. وقال موقع الفيفا الرسم : "تحددت أخيرا معالم الدور النهائي لتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم البرازيل 2014، وذلك بعد أن سحبت قرعة الدور الثالث الحاسم في مقر الإتحاد الأفريقي بالعاصمة المصرية القاهرة، وحسب ما أسفرت عنه القرعة فإن العديد من المواجهات القوية منتظرة، خصوصا بين الكاميرون والسنغال، وكذا غانا ومصر، بالإضافة إلى مبارتي الكاميرون وتونسوالجزائر وبوركينافاسو. حقيقة إنها مواجهات درامية ستكون حاسمة في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى نهائيات مونديال البرازيل". مروان. ب لاعب المنتخب المصري حسني عبد ربه مرتاح لتجنب الجزائروتونس وقادرون على التأهل أمام غانا عبر نجم وسط المنتخب المصري حسني عبد ربه عن ارتياحه الكبير بعد تفادي مصر للمنتخب الوطني الجزائري والمنتخب التونسي، في المباراة الفاصلة المؤهلة لكأس العالم. وقال لاعب الإسماعيلي المصري في تصريحات عقب القرعة: «الحمد لله لأننا تجنبنا مواجهة الجزائروتونس، فتلك اللقاءات لها حساسية كبيرة، أما عن غانا فواثق من قدرتنا على التأهل أمامهم، خاصة وأننا نستقبل على أرضنا في مباراة الإياب». كونادو( المدرب المساعد ل غانا) المصريون ليس بإمكانهم إيقاف غانا من التأهل أكد المدرب المساعد للمنتخب الغاني ماكسويل كونادو أن المنتخب المصري لا يستطيع إيقاف النجوم السوداء، عن التأهل إلى كأس العالم 2014. وقال كونادو في تصريحات صحفية بعد انتهاء مراسم القرعة: «المنتخب المصري من الفرق الكبرى في القارة، وليس بالسهل لكي نصعد على حسابه دون أي جهد، وفي مناسبات سابقة أثبت المصريون قوتهم الكبيرة ولعبوا في مراحل متقدمة». وأضاف: "مع ما نحن نمتلكه من أدوات ولاعبين فهم لا يستطيعون إيقافنا عن تحقيق هذا الحلم لأننا أكثر جوعا منهم". لاعب المنتخب التونسي الأسبق زياد الجزيري الكاميرون لا تفوق تونس في أي شيء أكد نجم الكرة التونسية السابق زياد الجزيري أن المواجهة بين المنتخبين التونسي والكاميروني ستجمع في حقيقة الأمر بين منتخبين يمران بفترة تراجع كبيرة، وقال الجزيري في تصريح عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على نتائج قرعة الدور النهائي لتصفيات كأس العالم 2014 بالبرازيل،: "منتخب تونس يعيش حاليا أسوأ فتراته، وهو في أزمة كروية، خاصة بعد انسحاب معلول وهزيمة رادس أمام منتخب الرأس الأخضر، والترشح بهدية من السماء، ومنافسه المنتخب الكاميروني لا يفوقه في شيء لأنه بدوره فقد صورته الحقيقية، وصار شبحا لذلك المنتخب العتيد". مروان. ب الجامعة التونسية لكرة القدم تنفي اتصالها بشحاتة وتبدي رغبتها في التعاقدمع سعدان نفت الجامعة التونسية لكرة القدم الأخبار المتداولة حول ربطها الاتصالات الأولية بالمدرب المصري حسن شحاتة لإسناده العارضة الفنية للنسور خلفا لنبيل معلول المستقيل. وحسب تقارير إعلامية تونسية، فإن جامعة كرة القدم لم تدون اسم شحاتة في مفكرتها للاستنجاد بخدماته، بل كانت ترغب في التعاقد مع المدرب الجزائري الشيخ رابح سعدان الذي قاد الخضر لمونديال 2010 بجنوب إفريقيا. م مداني الذهاب أمام بوركينافاسو رسميا يوم 15 أكتوبر والإياب يوم 19 نوفمبر أفادت مصادر من داخل مبنى الكاف بالقاهرة أن مسؤولي الإتحاديتين الجزائرية والبوركينابية، ومباشرة بعد نهاية عملية القرعة الخاصة بالدور الفاصل المؤهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل، تم تحديد موعد إجراء مباراتي الذهاب والإياب. وقد تقرر أن تستقبل بوركينافاسو المنتخب الوطني يوم 15 أكتوبر القادم، وهذا في اليوم الأخير من الفترة التي حددها الاتحاد الدولي لكرة القدم لإجراء لقاءات الذهاب من 11 إلى 15 أكتوبر، في وقت أن "الفاف" وعلى لسان رئيسها محمد روراوة، أكدت بدورها على ضرورة استغلال كامل الفترة الممنوحة من قبل "الفيفا" للتحضير جيدا للقاء الإياب الذي رسميا سيلعب يوم 19 نوفمبر القادم. تجدر الإشارة إلى أن "الفيفا" قد حددت فترة إقامة لقاءات الإياب من الدور الفاصل في الفترة الممتدة بين 15 و19 نوفمبر. مروان. ب إيسا سيسوكو(منتخب السينغال) سنهزم الفيلة والجزائر ستمر دون إشكال " لا يمكن أن تخيفنا كوت ديفوار، لأننا نملك القدرة الكافية على هزم الفيلة. وعليه أرى بأن القرعة حتى وإن لم تنصفنا ووضعتنا وجها لوجها مع أحد عمالقة القارة السمراء، إلا أنه علينا التعامل معها بالشكل الإيجابي، ومحاولة الدفاع عن حظوظنا كاملة. وما سيعزز من طموحنا في التأهل استقبال منافسنا في لقاء العودة بميداننا وامام جماهيرنا. شخصيا لا اخشى كوت ديفوار رغم ترسانتها ونجومها. وفي المقابل، يمكن أن اجزم بأن الجزائر لن تجد صعوبات في التأهل، لأن بوركينا فاسو لا تملك الإمكانيات المطلوبة التي تسمح لها بالمقاومة وسد الطريق أمام الأفناك". أندري أييو بيلي(منتخب غانا) لن نفرط في التأهل وسنصنع الفارق في الذهاب " علينا تقبل افرازات عملية القرعة، والتحضير من الآن لمواجهة مصر. وبكل تأكيد سنكون على جاهزية لمباراة الذهاب في حديقتنا، وهي فرصة لنا لصنع الفارق من أجل خوض لقاء الإياب بأريحية. المنتخب المصري لم يعد في نظري ذلك المنافس القوي والصعب الترويض، لكن علينا احترامه والتحضير لمواجهته بالكيفية المطلوبة. شخصيا تمنيت قرعة مغايرة، وأكثر من ذلك أن يكون الاستقبال في الأياب بملعبنا، غير أن الأمور سارت عكس ذلك. وفي كل الحالات علينا الاستعداد الجيد للمعركة الميدانية في شوطيها ذهابا وإياب. وإذا كان المتتبعون يصفون مقابلتنا مع مصر بالقمة، فإنني اتوقع لقاء بوركينا فاسو والجزائر الأصعب على الإطلاق في هذه المرحلة". المعتزل صامويل إيتو(الكاميرون) علينا مواجهة تونس بالجدية المطلوبة " رغم ابتعادي عن منتخب الكاميرون حديثا، إلا أنني ما زلت مرتبطا معنويا مع الأسود. قرعة لقاءات الفصل أوقعتنا في مواجهة تبدو مفخخة بالنسبة إلي لأن تونس منافس جريح، يطمح لتضميد جراحه، ونخشى ان تكون انتفاضته أمامنا. أرى بأن المباراة لن تكون سهلة على منتخب الكاميرون رغم كونه سيستفيد من مبدأ اللعب أمام جمهوره في لقاء الإياب. وعلى العموم، فإن عملية القرعة كانت متوازية، مع أنني انتظر رد فعل قوي من جانب بوركينافاسو أمام الجزائر". رصدها: م مداني