يعتبر محمد حنكوش، المدرب الوطني السابق والحالي لفريق غالي معسكر، أن قرعة الدور الحاسم لتصفيات كأس العالم بالبرازيل 2014 الخاصة بمنطقة إفريقيا، قد خدمت الفريق الوطني حينما أوقعته في مواجهة منتخب بوركينافاسو الذي يراه في متناول زملاء الحارس مبولحي، وواصل يقول: ”أنا سعيد بهذه القرعة التي وضعتنا في مواجهة منتخب بوركينافاسو، وجنبتنا مواجهة المنتخب المصري، ليس خشية منه، ولكن تفاديا لمزيد من المشاكل بين البلدين هما في غنى عنها، وتجربة المواجهة السابقة بخصوص إقصائيات مونديال 2012 لازالت ماثلة أمامنا، ولا أحد يشكك في تأهلنا وقتذاك عن جدارة واستحقاق، رغم أن غالبية الشعب الجزائري كان يفضل مواجهة متجددة مع المصريين، ثم أنه لو التقينا ب«بالفراعنة” للعبوا ضدنا على وتر نرفزتنا السريعة، على كل حال أكرر بأنها قرعة جيدة ومتفائل بها كثيرا، ولم يبق لمنتخبنا الوطني ومدربه سوى البرهنة على أننا قادرون، ونستحق التواجد في مونديال البرازيل صيف العام المقبل (2014)”.
عمر بلعطوي (اللاعب الدولي السابق ): متفائل بترويض المنتخب الوطني للبوركينابيين
يرى عمر بلعطوي، اللاعب الدولي السابق، أن منتخب بوركينافاسو الذي أوقعتنا القرعة في مواجهته برسم لقاء السد لمونديال البرازيل 2014 هو في المتناول: ”رغم التطور الكبير الذي عرفه منتخب بوركينافاسو في السنوات الأخيرة، سواء من ناحية منهجية اللعب أو الجانب التكتيكي، وتوفره على لاعبين أقوياء بدنيا وفنيا، وترجم كل ذلك بتنشيطه لنهائي الطبعة الأخيرة من كأس إفريقيا للأمم بجنوب إفريقيا، رغم كل ذلك فإن منتخبنا الوطني بمقدروه ترويض البوركينابيين، خاصة وأننا نتوفر على تشكيلة غنية تغطي جميع المناصب وزيادة، لكن الحذر يبقى مطلوبا من أي لدغة غير متوقعة من هذا المنتخب الإفريقي”. وهون اللاعب السابق لمولودية وهران والمدرب الحالي لفريق أولمبي أرزيو، من عاملي الحرارة والرطوبة المعروفة بهما دولة بوركينافاسو : ”لقد أصبح لا يعتد بعاملي الرطوبة والحرارة في مثل هذه المقابلات الحاسمة، وفي هذه الأدوار المتقدمة من هذه المنافسة الهامة، فما على المنتخب الوطني سوى إعداد نفسه جيدا باختيار مكان موات للظروف المناخية بهذا البلد، وأبقى كعادتي متفائلا بحظوظ منتخبنا الوطني وتأهله لمونديال البرازيل”.
دريد نصر الدين (الحارس الدولي السابق): قرعة سهلة وتأهلنا سيلعب بواغادوغو
قال نصر الدين دريد الحارس الدولي السابق، أن المنتخب الوطني محظوظ لملاقاته منتخب بوركينافاسو مقارنة بالمنتخبات الإفريقية الأخرى، وكذلك بلعبنا لقاء العودة بديارنا: ”أحمد الله تعالى على ما أفرزته قرعة الدور الحاسم لمونديال البرازيل 2014 والتي خدمت كثيرا منتخبنا الوطني، وما بقي الآن سوى اخذ مباراتي السد ضد البوركينابيين بالجدّية اللازمة، خاصة المتعلقة بالذهاب بواغادوغو، التي ستكون حاسمة وبنسبة كبيرة في التأهل للمونديال، وإذا ما أحسنا التفاوض فيها، فستكون مباراة العودة سهلة وتحصيلا حاصلا، وكلنا نتذكر إقصائيات مونديال 1986، وكيف تمكن الفريق الوطني آنذاك من حجز بطاقة تأهله لمونديال المكسيكبتونس، لما فاز على منتخبها برباعية تاريخية بالعاصمة تونس، سهلت عليه المأمورية في لقاء العودة بملعب 5 جويلية”. وشدد صاحب أفضل أداء في لقاء الجزائر- البرازيل برسم مونديال المكسيك 1986، على ضرورة تحضير منتخبنا الوطني من الناحية النفسية، حتى لا تعشش في عقول لاعبيه الخشية من الظروف المناخية ببوركينافاسو كما قال: ”على المشرفين على المنتخب الوطني تحسيس لاعبينا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه بلدهم وشعبهم، الذي ينتظر منهم الكثير، وإسعاده ضد منتخب بوركينافاسو الذي هو أسهل مقارنة بالمنتخبات الإفريقية الأخرى القوية وأن القرعة كانت بردا وسلاما علينا بفضل الله تعالى، وأنا متفائل ببلوغ ”الخضر” مونديال البرازيل إن شاء الله”.