الكنابيست تهدد بالعودة للإضراب في قطاع التربية هددت نقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع '' كنابيست'' باللجوء إلى الإضراب '' من أجل انتزاع المطالب المرفوعة و حماية ممارسة الحق النقابي وفرض حماية النقابيين من كل تعسف'' و دعت الأساتذة إلى عقد جمعيات عامة، تكون متبوعة بعقد مجالس ولائية تحضيرا لاجتماع المجلس الوطني للنقابة يوم 28 سبتمبر، لبحث إمكانية الدخول في إضراب. و سجلت النقابة في بيان تحصلت النصر على نسخة منه، أن تصريحات وزير التربية الوطنية بتبني الحوار الاجتماعي لا تعكسه الإجراءات البروتوكولية التي يحيط بها إدارته والتي تجعل حسبها '' استحالة طرح الانشغالات من طرف الشريك الاجتماعي على ذي الصفة''، بالإضافة إلى '' التباطء المسجل في إيجاد الحلول للمشاكل العالقة''، وهو التباطء الذي اعتبرته النقابة ''تماطل لربح الوقت''، وقالت أنه '' بدل من البحث عن كيفية الاستجابة للمطالب المرفوعة، نجد أن الوزارة أصبحت تبحث عن مشاكل موضعية بخلق بؤر للتوتر في بعض الولايات من خلال التضييق على نقابيينا بالتسريح و المتابعات القضائية ''. وانتقدت النقابة بالمناسبة '' التأخر في إعداد النصوص التطبيقية المنظمة لمختلف المسابقات المهنية للترقية في مختلف الرتب التي تضمنها القانون الأساسي لعمال التربية الوطنية'' وهو الأمر الذي حرم حسبها '' أساتذة التعليم التقني وأساتذة التعليم الثانوي، المتوسط و الابتدائي من الاستفادة من الترقية''. كما اتهمت الوزارة بعدم البحث عن حل لوضعية المدرسين الموصوفين بالآيلين للزوال من معلمي المدرسة الابتدائية و أساتذة التعليم الأساسي بإدماجهم في الرتب القاعدية المستحدثة، وكذا عدم الاستجابة لتعويض المنطقة بتحيينها و تعميمها، فضلا عن التأخر في إنجاز السكنات و إعداد منشور يحدد معايير توزيعها على هيأة التدريس. كما انتقدت '' عدم تنصيب اللجنة الحكومية من أجل جرد ممتلكات الخدمات الاجتماعية وتحديد المسؤوليات'' وأعربت عن احتجاجها عن ما عبرت عنه '' التعديات عن النصوص القانونية في مواجهة عضو المجلس الوطني التي أدت إلى تسريحه من العمل دون أي رد فعل يذكر في سبيل إعادة إدماجه في منصبه'' وأضافت بأنها سجلت '' تهوينا من ظاهرة الاكتظاظ و تسريح الأساتذة بعد سنة من نجاحهم في مسابقة التوظيف و كذا عدم التحكم في إنجاز المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ في ظروف حسنة، و عدم التخلص من نظام الدوامين و الأقسام المتنقلة و الوجبات الباردة في كثير من المدارس''، مشددا على ان التفاوض '' الجاد '' هو الذي يجب أن ينتهي بإيجاد حلول ملموسة لكل المشاكل المطروحة دون تسويف أو تماطل ''، واعتبرت بأن ما حدث إلى الآن فما بينها وبين الوصاية '' ما هو إلا لقاءات يغلب عليها الطابع البروتوكولي لا طائل من ورائه دون تسجيل نتائج قد تذكر''.