استنكر المكتب الوطني لنقابة كناباست، الإجراءات البروتوكولية التي تنتهجها وزارة بابا أحمد الرامية لعرقلة عملية طرح الانشغالات المنتسبين للقطاع وإيجاد حلول ناجعة لها، الأمر الذي اعتبره المكتب مجرد تماطل لربح الوقت، بدل البحث عن كيفية الاستجابة للمطالب المرفوعة. كما دعا المكتب الوطني لنقابة كناباست الأساتذة إلى عقد جمعيات عامة أيام 14، 15و16 سبتمبر الجاري والتي ستكون متبوعة بعقد مجالس ولائية تحضيرا لاجتماع المجلس الوطني للنقابة المزمع عقده يوم 28 من نفس الشهر، للبحث في إمكانية الدخول في إضراب من أجل انتزاع المطالب المرفوعة وحماية ممارسة الحق النقابي فرض حماية النقابة من كل تعسف، وحسب بيان تلقت "السلام" نسخة منه، تأتي هذه الدعوة من طرف المكتب النقابي للمطالبة بإيجاد حلول للمشاكل العالقة خاصة التأخر في إعداد النصوص التطبيقية المنظمة لمختلف المسابقات المهنية للترقية في مختلف الرتب التي تضمنها القانون الأساسي لعمال التربية الوطنية الذي حرم أساتذة التعليم التقني (PTLT)، وأساتذة التعليم الثانوي، المتوسط والابتدائي من الاستفادة من الترقية وعدم البحث عن حل لوضعية المدرسين الموصوفين بالآيلين للزوال من معلمي المدرسة الابتدائية وأساتذة التعليم الأساسي بإدماجهم في الرتب القاعدية المستحدثة، وأيضا عدم الاستجابة لتعويض المنطقة بتحيينها وتعميمها، والتأخر في إنجاز السكنات وإعداد منشور يحدد معايير توزيعها على هيئة التدريس وعدم تنصيب اللجنة الحكومية من أجل جرد ممتلكات الخدمات الاجتماعية وتحديد المسؤوليات وأيضا ظاهرة الاكتظاظ التي تعرفها المدارس وقضية تسريح الأساتذة بعد سنة من نجاحهم في مسابقة التوظيف، وكذا عدم التحكم في إنجاز المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ في ظروف حسنة، وعدم التخلص من نظام الدوامين والأقسام المتنقلة والوجبات الباردة في كثير من المدارس.