اهتم ت الصحافة العالمية الصادرة أم س بلقاء الفريق الوطني أمام نظيره من مالاوي في نهائيات أمم أفريقيا وعبرت أغلبيتها عن دهشتها للنتيجة الفنية المسجلة معتبرة أن ما قدمه أشبال سعدان لايقدم الصورة التي حفرها " الخضر" في أذهان المتتبعين وكذا عشاقه و أنصاره. وفي هذا السياق وصفت الصحيفة الفرنسية" فرانس فوتبول" التعثر بمثابة النكسة أمام منافس كان الأحسن من حيث التنظيم الدفاعي وتمكن من إحداث المفاجأة مضيعا بذلك الفرصة على الفريق الجزائري الدخول إلي المنافسة من الباب العريض، غير أنها في المقابل قالت أن على أشبال سعدان التدارك أمام مالي إذا ما أرادوا المرور إلى الدور القادم. من جهتها اليومية الرياضية"ليكيب" وتحت عنوان" الجزائر تعود إلي الأرض" أوضحت أن أبطال الخرطوم قد تعبوا في تفسير النتيجة الثقيلة التي خرجوا بها من مباراتهم الأولي في "الكان"و أمام أضعف منافس في الدورة الذي سجل أول انتصار له في ثاني مشاركة له في النهائيات والأخذ بثأر عمره 27 سنة، واستعرضت في تحليلها للمواجهة السلبيات التي ظهرت على التشكيلة الجزائرية التي احترقت بشهاب المالاويين والحرارة الشديدة والرطوبة العالية في حين كانت يومية "لوباريسيان" في مقال خصصته "للخضر" أكثر تفاؤلا وأوضحت أنه رغم الخسارة في مباراة أول أمس إلا أن الفريق الجزائري بإمكانه العودة الإيمان في القدرة على العودة في ما تبقى من المشوار وإن تعجبت من المستوى المتواضع الذي قدمه رفقاء القائد منصوري مؤكدة في ذات السياق علي أن مباراة مالي تعد فرصة للاستدراك وإنعاش الحظوظ وأشارت ذات الجريدة إلى أن المدرب رابح سعدان استعجل عودة المصابين عنتر يحيى ومغني مراد وحسب مصادر ذات اليومية فإنه من المرشح عودة لاعب لازيوالإيطالي مغني أمام مالي لتنشيط الهجوم كما اهتمت الصحف الإنجليزية بمباراة الفرق الوطني أمام نظيره المالاوي, وأشارت اليومية الي أن منافس أنجليترا في المونديال قد صعق بثلاثية أمام منتخب مجهول يسمى مالاوي ليظهر مدى ضعف التشكيلة وأضافت الصحيفة ذات الانتشار الواسع قائلة" مالاوي تمكنت من سحق المنتخب الجزائري بثلاثية على يد مالاوي المتواضع في ملعب خال ليصدم كل من تابع المباراة من البداية الغير متوقعة من الفريق الأخضر. كما كان لدخول الفريق الوطني غمار المنافسة القارية نصيبا من اهتمام الصحافة العربية حيث خصصت بعض العناوين حيزا معتبرا لمواجهة أول أمس منها " الإمارات اليوم" التي أشارت الى أن العوامل المناخية لعبت ضد الجزائر الي جانب غياب الثنائي عنتر يحيى و مراد مغني والذي كان مؤثرا على مردود أشبال سعدان أما جريدة الراية القطرية وتحت عنوان "محاربو الجزائر تاهوا في الأدغال ووصفت النتيجة المسجلة بالقاسية، أما يومية العرب وفي الملحق الذي خصصته للحدث الإفريقي قالت " خيب منتخب محاربي الصحراء آمال الجماهير العربية بعد أن مني بهزيمة ثقيلة ، معتبرة ذلك بأولى انتكاسات العرب.في حين أولت الصحافة الأنغولية اهتمامها بهذه المباراة ومنها يومية "دي أنغولا" الأكثر سحبا التي أثنت على الإنجاز المحقق أمام المنتخب الوحيد الذي صعد الي المونديال في المجموعة الأولي.