بدر سيف لا تتردد في نبش قلق الضمائر اغسل تلك القيود بمجرات التسلح اكتب عن التاريخ عن الأضراس و عن جلد العظام في فمي بحر في أظافري جيش أيها اللغم الحضاري رد أشلائي إلي إني أحمر اللون و الطريق بشر تحركها شمس العيون الشاحبة أبدو كسائل الكلام اهوي إلى غيب الصلب معتمدا عكاكيز البرك و خيزران الفخاخ حتى ذروة الأيام الأيام النهارية سلال جسد أصغي إلى ضياع المفاهيم كل مساء افقد شجرة أبنوس ابكي، أتفقد عضوي لعله من ضوء المعاني غير أن الغيب ذاكرة خاصرة شواطئ و أهداب بحر مدثر بجبل الصواريخ و الورود النارية نهرت اللحظات عن غبار الخيال كنه المادة فم الضوء سرير العبور إلى جنة السوح كتاب الشبهات زمر تتحدث عن غربة في نهار الزفير وأنا لا شيء كمثل ذرة في ثقب عالق قرب مجرة الليل كأنما صفصافة الصبا تخجل أكثر كلما داعبت لغتها اللطيفة تستسلم للرفض للقتل لكنها تنسى، و النسيان نعمة هل أدنو من كوخ الملح أم انسحب إلى أحشاء الأبجدية تلك الجهات المحفورة في هواء السواقي ترمي حياتي بحلوى الوصف يد في ثوب التفاحة و أخرى تطارد الحكمة من فم الغيم علها تصنف الطبع و الأسماء على هيئة الفراغ في كتاب البحر تمطر تمطر تمطر ذهبا آنذاك كنت أحاور مدرس الطبيعة قال لي كوارث الطبيعة كثيرة ذهول باهت ونار السفن النافقة نقص في بعوض السنين مرة ركبت حصان العقل سافرت بعيدا لا يحيط بي إلا الذهول تساءلت عن سر الطبيعة حينما يكلكل ظلامها على أمل أن آكل من صحنها لكنني اكتشفت القدم و الحداثة خيل إلي في تلك اللحظة أني انحت أجنحة لجدران الريح و أني أمشط شعر مهرة اللحظات أخذت وساوس المدن إلى ترجمان الغبار نصبت خيمة وفخ لفجاج التاريخ منتظرا قوافل الزيغ البازغة من نهارات الأحلاف المترامية في زبد البحر.