تسخير القوة العمومية لتهديم بناءات فوضوية بطريق تازولت قامت أمس مصالح بلدية ودائرة باتنة بعملية هدم للبناءات الفوضوية الآخذة في التوسع بحي الإخوة ملاخسو بطريق تازولت في الجهة الشرقية لمدينة باتنة، وهي العملية التي جندت لها آليات وشاحنات و21 عاملا بالبلدية وسخرت لها القوة العمومية لمنع وقوع احتجاج على تهديم البناءات من طرف أصحابها. وأحصت مصالح البلدية حسبما أكده المير ل"النصر" تهديم 22 بناية بعد الانتهاء من العملية منها أربعة انتهت الأشغال منها بصفة نهائية ،باقي البنايات يضيف محدثنا عبارة عن هياكل في طور الإنجاز بنسب مختلفة مع تهديم أساسات وردم حفر مهيأة لتشييد بناءات وذلك بموقعين في كل من محيط فرع الملحق البلدي لحي طريق تازولت وخلف مسجد الأنصار، وأكد المير بأن العملية انطلقت وانتهت في هدوء دون تسجيل احتجاجات تذكر موضحا بأن البنايات التي مستها عملية الهدم شيدت بطريقة فوضوية على مشارف المدينة في الجهة الشرقية مشيرا بأن البناءات الفوضوية أخذت في التوسع في تلك الجهة ما جعل مصالحه إلى جانب مصالح الدائرة تقوم ببرمجة عملية فجائية للهدم خصوصا وأن أصحاب البناءات التي شملتها عملية الهدم يُجهل أصحابها يضيف رئيس البلدية الذي كشف في نفس السياق عن تشكيل لجنة يترأسها كل من النائب المكلف بالوسائل العامة والنائب المكلف بالبناء والتعمير من أجل متابعة ملف تهديم البناءات الفوضوية من خلال التصدي لمحاولات تشييد بناءات فوضوية أخرى بالمواقع التي مسها التهديم واللجوء إن اقتضى الأمر إلى متابعة المخالفين بمقاضاتهم لدى الجهات القضائية. يذكر أن مدينة باتنة تعرف توسعا فوضويا فضيعا في السنوات الأخيرة يعكسه طابع النسيج العمراني الآخذ في التوسع والذي يظهر جليا على مشارف المدينة والذي نتج عن عوامل عديدة لدرجة أن تجمعات سكانية هي امتداد للمدينة غير أن لا صلة لها بمظاهر التمدن العمراني حتى أنها تعرف بالقرى على غرار قرية تونس في الجهة الشرقية الممتدة لحي سلسبيل، وقرية الحمص، ودوار العطش في الجهة الغربية وغيرها من تجمعات سكنية أخرى توسعت فوضويا. ياسين/ع جامعة الحاج لخضر تعيد بعث الشراكة مع جامعة رامس الفرنسية حلَ مساء أول أمس وفد رسمي لجامعة شامباني أردانس لمدينة رامس الفرنسية بجامعة الحاج لخضر بباتنة من أجل إعادة بعث وتفعيل الشراكة بين الجامعتين في إطار اتفاقية التعاون المبرمة بين الجامعتين منذ سنة 2005 . وكان اللقاء فرصة للوفد الفرنسي وممثلي جامعة الحاج لخضر لبحث طرق إعطاء نفس جديد لعلاقات البحث العلمي بين الجامعتين ،وفي هذا الصدد شدد عميد جامعة الحاج لخضر الدكتور الطاهر بن عبيد على إعادة تقييم الشراكة لإعادة بعث التعاون وأكد خلال اللقاء المنعقد بقاعة المحاضرات الكبرى على ضرورة فتح المجال لمختلف الأقسام العلمية ومخابر البحث بجامعة الحاج لبحث سبل الشراكة مع جامعة رامس الفرنسية مؤكدا بأن مجال التعاون لا تتدخل رئاسة الجامعة لحصره في تخصصات معينة مشددا على ضرورة تحصيل نتائج البعثات نحو الجامعة الفرنسية، وكانت البروفيسور مهدية سعيدي من جانب جامعة الحاج لخضر أيضا والتي تشغل منصب رئيسة قسم أمراض الدم بالمستشفى الجامعي بن فليس التهامي بباتنة قد طالبت بضرورة تكوين الأطباء المقيمين بجامعة رامس الفرنسية في مختلف التخصصات الطبية خاصة ما تعلق بتخصص الخلايا الجنائية، وطرح عميد كلية الطب بجامعة الحاج لخضر مشروع إمكانية توسيع مجال التعاون بين الجامعيتين إلى المراكز الطبية بين مستشفى باتنة ورامس لإعطاء دفع للشراكة بين الجانبين.من جهته أعرب متدخلون عن وفد جامعة رامس الذي ترأسه مدير الجامعة جيل بايات عن رغبته في الدفع بالشراكة مع جامعة الحاج لخضر وتفعيلها على أرض الميدان من خلال إعطائها نفسا جديدا. ياسين/ع طلبة وجمعيات يهددون بالاحتجاج لعدم فتح تخصص الأمازيغية بالجامعة ناشدت جمعيات ومنظمات من المجتمع المدني لولاية باتنة عميد جامعة الحاج لخضر بالتعجيل لفتح قسم الثقافة واللغة الأمازيغية بعد أن تقرر فتح التخصص لأول مرة بجامعة باتنة قبل أيام. وأكدت الجمعيات والمنظمات في بيان لها بأنها اصطدمت بعدم فتح باب التسجيلات في الوقت الذي انتهت فيه التسجيلات الجامعية في مختلف التخصصات وكذا انطلاق الدراسة، وثمنت جمعيات ومنظمات المجتمع المدني من خلال البيان الذي تلقت "النصر" نسخة منه المبادرة إلى فتح التخصص بالجامعة واصفة إياه بالمكسب الهام لمنطقة الأوراس بكل ولاياتها في إعطاء دفع جاد للثقافة واللغة الأمازيغية، وطالبت عميد الجامعة باستكمال كافة الترتيبات لانطلاق الدراسة في القسم الجديد مع الدخول الجامعي 2013/ 2014، وفي نفس السياق حملت الحركة الثقافية الأمازيغية في بيان لها مصلحة البيداغوجيا لجامعة الحاج لخضر مسؤولية عدم فتح التخصص رغم توفر الأساتذة المختصين لتدريس الأمازيغية واستعداد عدد كبير من الطلبة للالتحاق بالتخصص، وتساءلت عن سبب عدم فتح التخصص، وهددت الحركة بالتصعيد من الاحتجاج في حال عدم فتح التخصص في السنة الجامعية الحالية، وعلى غرار الحركة الثقافية الأمازيغية هدد طلبة آخرون في بيان لهم باللجوء لتنظيم وقفة احتجاجية نهاية الأسبوع بالجامعة إن لم يتم الاستجابة لمطلب فتح تخصص الأمازيغية.من جانب آخر أوضحت مصادر مسؤولة من مصلحة البيداغوجيا لجامعة الحاج لخضر ل"النصر" أن كافة الترتيبات أعدت لفتح تخصص الأمازيغية غير أن ذات المصادر ربطت عدم فتح التخصص لعدم حصول جامعة الحاج لخضر على قرار وزاري نهائي بمقتضاه يتم فتح تخصص الثقافة واللغة الأمازيغية ونفت ذات المصادر أن يكون تأخر فتح التخصص أي تعصب مؤكدة بأن الأمر يتعلق بإجراءات إدارية. ياسين عبوبو