الوالي قرر هدم تلك البناءات منذ 07 أشهر ، لكن قراره بقي مجرد حبر على ورق اندلعت صباح أمس الأربعاء مواجهات بين عدد من المواطنين الذين يقطنون بجوار المدرسة الابتدائية بلمكي علي بحي بوجلبانة بمدينة خنشلة مواجهات عنيفة ومشادات بعد محاولة البعض من هؤلاء الاستيلاء على ما بقي من منفذ التهوية والضوء من الجهة الغربية ، لتتدخل مصالح شرطة العمران لتوقيف المواجهات والأشغال وتحرير محضر للمواطنين المخالفين واحالتهم على العدالة .. حيث أن عمليات السطو و الاستيلاء على ما بقي من منفذ لهذه المدرسة من الناحية الغربية أصبح أمرا عاديا يطبقه المواطنون الذين استولوا على مساحات شاغرة، وبنوها فوضويا في عهد الأزمة الأمنية ولم تتدخل مصالح شرطة العمران آنذاك، وتم غلق نوافذ الأقسام الغربية للمدرسة وصار التلاميذ يجدون صعوبات في التنفس ، وحين طرحت مديرة المدرسة القضية على السلطات زارها الوالي وأعطى تعليمات صارمة خلال شهر فيفري الماضي لتهديم السكنات الفوضوية ، ولكن بعد مرور 6 أشهر على القرار لم يتم تنفيذه، بل عمد مواطنون إلى بناءات جديدة، وهو ما أثار حفيظة البعض الذين دخلوا صباح أمس في مواجهات ومشادات انتهت بتدخل شرطة العمران.