تلاميذ يشلون الدراسة في متوسطات وثانويات المحمل بخنشلة قام صباح أول أمس أزيد من ألفي تلميذ من المقبلين على اجتياز امتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط ببلدية المحمل شرق عاصمة الولاية خنشلة بنحو 10 كلم ،بغلق جميع المؤسسات التربوية للطورين المتوسط والثانوي عبر تراب البلدية ، احتجاجا على قرار الديوان الوطني للمسابقات والإمتحانات القاضي بحرمان البلدية اعتبارا من الموسم المنصرم إلى تاريخ غير مسمى من مراكز الامتحان في عموم تراب البلدية الثانية ،من حيث التعداد السكاني عبر الولاية. القرار اتخذ عقب أحداث الفوضى والشغب وما سمي بالغش الجماعي الذي رافق امتحان البكالوريا دورة 2011 - 2012 ، و التي أدت بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات إلى إقصاء العديد من التلاميذ وحرمانهم من المشاركة في الامتحانات القادمة مع غلق مراكز الامتحان في وجوه التلاميذ المترشحين لاجتياز الامتحانات القادمة ،ما أدى إلى حرمان ما يزيد عن 1500 تلميذ من إجراء امتحانات الأهلية و البكالوريا دورة 2013 - 2014 نهاية هذا الموسم في ثانويات ومتوسطات البلدية . المحتجون أكدوا إصرارهم على تصعيد حركة الاحتجاجات وغلق المؤسسات التربوية إلى حين التفات المسؤولين المعنيين ومراجعة القرار المتخذ والعمل على إعادة فتح مراكز الامتحان أمام التلاميذ وتمكينهم من اجتياز امتحاناتهم في ظروف عادية . ومن جهته سارع المجلس البلدي لبلدية المحمل إلى عقد اجتماع طارئ ترأسه رئيس المجلس البلدي وحضره ممثلون عن فيدرالية وجمعيات أولياء التلاميذ وأعيان البلدية ومديرو الثانويات والمتوسطات قصد ثني التلاميذ عن الاحتجاج والتجمهر مع امكانية اقتراح الحلول الناجعة وحل هذا الاشكال الذي ظل يؤرق التلاميذ وأوليائهم الذين سبق وأن تلقوا وعودا من قبل مسؤولي الولاية والمنتخبين في البرلمان على معالجة الموضوع مع وزير التربية ،غير أن شيئا من ذلك لم يتحقق. ع بوهلاله فلاحون يحتجون أمام بلدية المحمل أقدم نهاية الأسبوع العشرات من الفلاحين القاطنين ببلدية المحمل شرق عاصمة الولاية خنشلة والمستغلين لمحيطات فلاحية بالمنطقة الجنوبية الصحراوية التابعة إداريا لبلدية بابار والمستغلة عرفيا من قبل أعراش بلديات بابار، المحمل وأولاد رشاش على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البلدية . و هذا احتجاجا على قرارات بلدية بابار في إقحامها لمجموعة شبانية من العاطلين عن العمل ضمن برنامج التنمية الشاملة بالمنطقة الصحراوية فوق أراضيهم الفلاحية والتي يستغلونها حسبهم منذ ما يزيد عن 30 سنة .واعتبر الفلاحون أن القرارات المتخذة ارتجالية ولم يتم فيها مراعاة حقوق الفلاحين المستغلين ،مؤكدين على أنهم لن يسمحوا بتطبيق هذه القرارات ،مطالبين من السلطات المحلية والولائية إعادة النظر في هذه القرارات من خلال تخصيص مساحات فلاحية في محيطات أخرى بعيدة عن مناطق النشاط. ع بوهلاله أمطار طوفانية تغرق شوارع تاوزيانت شهدت بلدية تاوزيانت نهاية الأسبوع تهاطل أمطار طوفانية أغرقت الشوارع والأحياء التي لا تزال تعاني من آ ثار كارثة شهر أوت الماضي والتي كانت قد خلفت ضحيتين وعشرات العائلات المنكوبة ، فضلا عن تضرر أكثر من 800 مسكن هش جراء السيول والأمطار. المواطنون وأمام حالات الفزع والخوف من تكرار ما حدث في الأمطار الأخيرة ،خرجوا للشوارع خوفا من انهيار مساكنهم ، أمام تدفق مياه الأودية المجاورة لتغمر المياه مرة أخرى المنازل والمرافق العمومية والتربوية في الوقت الذي لم يتم فيه إزالة آثار الفيضانات السابقة.مصادر محلية من المنطقة تحدثت عن أضرار بليغة في المحاصيل الزراعية خصوصا في المناطق الريفية إلى جانب نفوق العشرات من الحيوانات والدواجن.للإشارة فإن مدينة تاوزيانت وحسب تصريحات منتخبيها ، لم تنته بعد من إحصاء أضرار الفيضانات السابقة ،حيث لا تزال عمليات التضامن والتطوع متواصلة لمحو آثار ما خلفته الفيضانات ، مؤكدين أن إجراءات عديدة اتخذت للتكفل بالعائلات المنكوبة التي حولت إلى بعض المرافق العمومية والتربوية التي لم تسلم هي الأخرى من الفيضانات.