سكان "الريفولي" يقطعون الطريق للمطالبة بتغيير موقف الحافلات قام أمس سكان حي مجيد لزرق المعروف باسم "الريفولي" بمدينة سكيكدة بقطع الطريق المؤدي الى الحي وباتجاه وسط المدينة بوضع الحجرة والمتاريس مع طرد الناقلين من موقف النقل الحضري، وذلك على خلفية حادث المرور الذي أودى بحياة تلميذة كانت في طريقها الى المدرسة. المحتجون طالبوا في حديثهم للنصر بتغيير موقف الحافلات الذي يتواجد بالحي حاليا لكون المكان غير مناسب نظرا لتواجده في وسط النسيج العمراني، وكثيرا ما يتسبب في انزعاج وقلق كبير للسكان، كما أنه يشكل خطرا دائما خاصة على الأطفال الصغار والمتمدرسين بمدرسة الارشاد القريبة من الحي السكني، مشيرين في هذا الخصوص بأن الحي سبق وأن شهد في سنوات سابقة حوادث مرور مميتة وطالبوا حينها السلطات المحلية بالتدخل لتحويل موقف حافلات النقل الحضري لكن بدون. هذا وعاد بنا شهود كانوا متواجدين بموقع الحادث الذي أودى بحياة التلميذة(آ.ح) لوصف تفاصيل الحادثة المأساوية ،حيث أوضحوا بأن الضحية نزلت من الحافلة رفقة والدها وبينما كانا بصدد قطع الطريق للتوجه الى المدرسة فاجأتها حافلة تسير بسرعة جنونية فصدمتها لتسقط جثة هامدة بين أيدي والدها. وعليه جدد المحتجون مطلبهم بضرورة التدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل تحويل موقف الحافلات من الحي وإنهاء هاجس الخوف الذي بات يسيطر على نفوس العائلات وأولياء التلاميذ على وجه الخصوص. من جهتهم قام السكان المجاورين لمدرسة الرشاد بقطع الطريق المؤدي إلى المدرسة بوضع الحجارة والمتاريس وذلك احتجاجا على تأخر السلطات المحلية ومصالح سونلغاز في رفع العمود الكهربائي الذي سقط على سقف المدرسة. للإشارة أن الحركة الاحتجاجية تسببت في ازدحام كبير في حركة المرور خاصة بالشارع الرئيسي وهذا طيلة نهار أمس. كمال واسطة تلاميذ راسبون يغلقون متوسطة بودوخة بعين قشرة قام أمس العشرات من التلاميذ الراسبين بغلق متوسطة بودوخة ببلدية عين قشرة بولاية سكيكدة، وذلك احتجاجا على قرار مجلس الأساتذة بطردهم من الدراسة وعدم السماح لهم بإعادة السنة. وحسب مصادرنا من عين المكان أن التلاميذ لم يتقبلوا قرار مجلس الأساتذة وقرار طردهم نزل عليهم كالصاعقة على اعتبار أنهم يرغبون في مواصلة دراستهم وغير مستعدين للتوجه إلى الحياة العملية والتشرد والضياع في الشوارع،كما يرون بأن أعمارهم تسمح لهم بإعادة السنة كما هو الحال بالعديد من المتوسطات على مستوى الولاية وعليه طالبوا من مديرية التربية التدخل لإعادة إدماجهم من جديد في مقاعد الدراسة. وقد علمنا أن الجهات الأمنية فتحت حوارا مع التلاميذ وأوليائهم بالتنسيق مع مدير المؤسسة من أجل احتواء الاحتجاج وإيجاد حلول لهذه المشكلة.