بسكرة

مواطنون بالدروع يقطعون الوطني 31 احتجاجا على مطالب اجتماعية
قام أمس العشرات من سكان قرية الدروع ببلدية شتمة شرق ولاية بسكرة بقطع الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين ولايتي بسكرة وباتنة والعابر لوسط القرية باستعمال الحجارة والمتاريس، الأمر الذي شل الحركة في وجه مستعمليه رغم أهميته الكبرى بالنسبة لبلديات جنوب باتنة . وذلك احتجاجا على ما وصفوه بالتهميش الممارس في حقهم نتيجة عدم التكفل الأمثل لبعض المطالب ذات الصلة بحياتهم اليومية رغم الشكاوى الموجهة للمسؤولين المحليين مقابل وعود لم تلق حسبهم التجسيد . وفي هذا السياق طرح المحتجون مشاكل السكن الريفي، الغاز الطبيعي، التهيئة الحضرية ، الربط بشبكة الانترنت وغيرها من المطالب الاجتماعية بعد أن ألحوا على ضرورة حضور السلطات الولائية بغرض الاستماع إلى انشغالاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها .
السلطات المحلية بحضور رئيس الدائرة تنقلت لعين المكان لمحاورة المحتجين وبعد الاستماع إلى جملة مطالبهم التي كانت مثارا للاحتجاج تم التكفل بها بشكل فوري ،الأمر الذي أكده رئيس الدائرة في حديثه مع النصر ،مشيرا في سياق حديثه أن الأشغال الخاصة بربط السكنات بشبكة الغاز هي في إطار التنفيذ ،وذات الأمر بالنسبة للربط بالشبكة العنكبوتية، وفيما يتعلق بمشكلة السكن الريفي وتحديد الأرضيات فإن المير بصدد حلها نهائيا .
تلبية المطالب كان دافعا لإنهاء الحركة وفتح الطريق في وجه مستعمليه بعد فترة من غلقه. ع/بوسنة
ثانويو رأس الميعاد يحتجون
توقف أمس التلاميذ الذكور برأس الميعاد المتمدرسون في الطور الثانوي بثانوية سيدي خالد ولاية بسكر ة عن الدراسة احتجاجا على الظروف المزرية بإقامة الثانوية والتي صعبت حسبهم من ظروف تمدرسهم وجعلتهم يجدون صعوبات جمة في مواصلة مشوارهم الدراسي.
المحتجون ذكر بعضهم أن الوجبات المقدمة لهم لا تلبي حاجياتهم الغذائية زيادة على ظروف النوم ليلا ،وبعد أن هددوا بتصعيد موقفهم رفقة أوليائهم طالبوا من كافة الجهات بضرورة التدخل العاجل لإنهاء معاناتهم اليومية خاصة وأن عشرات البنات يقطعن يوميا قرابة 200 كلم للالتحاق بمقاعدهن الدراسية على مستوى ثانوية سيدي خالد، مناشدين بالمناسبة كافة السلطات من أجل تسجيل مشروع ثانوية يعفيهم عناء التنقل ضمانا لمسار دراسي ناجح. ع-بوسنة
تلوث مياه الشرب بحي بوزيتونة بسيدي عقبة
تشتكي عديد العائلات بحي بوزيتونة الجنوبية بسيدي عقبة ولاية بسكرة منذ أكثر من أسبوعين من رداءة مياه الشرب التي ضختها حنفياتهم بعد أن لاحظوا بالعين المجردة تغير لونها وانبعاث روائح كريهة منها.
الأمر الذي أرغمهم على عدم استعمالها والاستنجاد بمياه الصهاريج، ولعدم استفحال المشكلة فقد أبلغوا المصالح المعنية بالأمر لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد من انتشار بعض الأوبئة ما دفع بمؤسسة المياه في بادئ الأمر إلى قطع التموين بالمياه .وحسبما علمناه من مصدر محلي فإن أسباب الاختلاط تعود إلى تسرب المياه القذرة إلى قناة مياه الشرب الممونة للجهة المتضررة ولتأكيد ذلك ،فقد تم أخذ عينة وإخضاعها للتحاليل المخبرية ،وقبل الكشف عن نتائجها، وللحد من امتداده إلى بقية شوارع الحي ،فقد اتخذت جميع الإجراءات لإصلاح العطب حتى تعود عملية التموين بشكل طبيعي في ظل الحاجة الماسة لمياه الشرب في الاستهلاك اليومي والاستعمالات الأخرى. ع-بوسنة