الجرارات وسيارات "الباشي " لنقل تلاميذ قرية الأنياب إلى مؤسساتهم التربوية لازال تلاميذ قرية الأنياب التي تبعد بحوالي 6كلم عن بلدية ابن مهيدي غرب ولاية الطارف يعانون متاعب يومية مع مشكلة النقل المدرسي طوال السنة الدراسية ما دفعهم الاستنجاد بالسيارات النفعية "الباشي" والجرارات.. للالتحاق بمقاعد الدراسة وتأخر آخرين عن مواعيد الدراسة الرسمية وهو ما أنعكس سلبا على نتائج تحصيلهم العلمي وأدى بالبعض إلى التوقف عن مواصلة الدراسة بما فيهم المتفوقون في الدراسة لعدم قدرتهم تحمل هذه المعاناة وقطع الكيلومترات على الأقدام خاصة الفتيات وهو ما تؤكده ارتفاع نسبة التسرب المدرسي في أوساط التلاميذ بهذه المنطقة الجبلية في السنوات الاخيرة. وذكر بعض الأولياء في اتصال مع" النصر"حجم المشقة التي يتكبدها المتمدرسين في الطورين المتوسط والثانوي مع معضلة النقل المدرسي المطروحة بحدة على مدار الموسم الدراسي في التنقل للدراسة باتجاه قرية سيدي قاسي ونحو مقر البلدية في وقت عجزوا فيه توفير مصاريف النقل لابناءهم المتمدرسين في ظل محدودية إمكانياتهم وظروفهم الاجتماعية القاهرة ما دفع بالبعض إلى توقيف أطفالهم عن مواصلة الدراسة يحدث هذا حسبهم أمام تأخر السلطات الوصية التدخل لإنهاء معاناة التلاميذ بالقرية مع مشكلة النقل المدرسي، وأشار الأولياء إلى أن أزمة النقل المدرسي أجبرت ذويهم على النهوض باكرا مع ساعات الفجر للحصول على وسيلة تقلهم نحو مؤسساتهم التعليمية ،حيث عادة ما يحشرون في السيارات النفعية للمواشي والخضر والفواكه المتوجهة نحو مقر البلدية فيما يلجأ آخرون إلى قطع الكيلومترات على الاقدام في ظروف غير لائقة وصولا الى الطريق الوطني 82 الرابط بين العصفور وابن مهيدي مركز البلدية ومنها الاستنجاد بالجرارات و بسيارات الخواص عن طريق "الاتوسطوب" للالتحاق بمقاعد الدراسة والتي عادة ما يصلونها بعد الاوقات الرسمية ما يعرض التلاميذ الى الطرد وحرمانهم من متابعة حصصهم التعليمية، الامر الذي يبقى وراء تراجع مردودهم التربوي. الجهات المعنية بالبلدية أشارت في هذا الشأن عن تخصيص حافلة لنقل تلاميذ قرية الأنياب والمناطق المجاورة لها بنقلهم ذهابا وإيابا ، فضلا عن إبرام اتفاقيات مع الخواص لضمان النقل المدرسي مع التدخل عند الحاجة رغم قلة الامكانيات والوسائل. ق/باديس 120مليارا لانجاز الآبار و تجديد شبكات المياه عبر 8بلديات أطلقت مؤخرا مديرية الري بالطارف جملة من المشاريع لمجابهة العطش هذه الصائفة من خلال التدخل للقضاء على النقاط السوداء التي تشكوا نقصا في التمون بمياه الشرب و التي تقرر ربطها بشبكة المياه و تدعيمها بإنجاز الآبار العميقة والارتوازية والخزانات للرفع من طاقة التخزين بما يسمح ضمان تموين السكان بالمياه نوعا وكما ، خاصة مناطق الجهة الجنوبية والغربية مع تجديد الشبكات للقضاء على مشكلة التسربات وهي المشاريع التي رصد لها غلاف مالي يناهز 120مليار سنتيم ، تخص إنجاز 17 عملية من شأنها رفع طاقة استهلاك هذه المادة الحيوية ببعض البلديات على مدار 24 ساعة ، فضلا عن تزويد القرى والمشاتي الجبلية والحدودية والتجمعات الأهلة بالسكان التي لطالما عانت من العطش والنقص الحاد في التزود بالمياه أمام تزايد الطلب على هذه المادة الحيوية ، خاصة خلال الصيف بسبب جف الينابيع والآبار و هو ما أولته المصالح المعنية عناية في برنامج هذه السنة لوضع حدا لمتاعب المواطنين مع مشكلة المياه التي دامت لعقود من الزمن ، في وقت طلب فيه الوالي من مصالح الري وشركة المياه والتطهير وضع برنامج استعجالي تحسبا للفترة الصيفية من خلال الرفع من قدرات تخزين مياه الشرب بالبلديات التي تعرف نقصا في هذه المادة بإنجاز خزانات جديدة بأهم التجمعات والأحياء لوضع حد للمشكلة . وتخص هذه المشاريع تجديد شبكات المياه الصالحة للشرب عبر 8بلديات وهي عين العسل ،الطارف.،بن مهيدي نبوثلجة،أم الطبول،بحيرة الطيور ،الذرعان والبسباس لتحسين تزويد المواطنين بمياه الشوب والحد من معضلة التسربات المائية أمام اهتراء الشبكات الحالية ، حيث خصص للعملية مبلغ 85 مليار سنتيم ،بالإضافة إلى دراسة ربط كل من بلديات بن مهيدي ،بوثلجة ،بحيرة الطيور من القناة الرئيسية للمياه من سد ماكسة و تزويد 5 تجمعات سكانية حدودية بمياه الشرب ،انطلاقا من خزان عين الكرمة و هي العملية التي تمس كل مشاتي بلدية الزيتونة الحدوديةن ناهيك عن تزويد المركز الحدودي أم الطبول ومشتة حدادة المجاورة - زريرز و مشاتي بلدية وادي الزيتون بمياه الشرب وكذا تجديد قنوات الجر الرئيسية للمياه وربط القالة وبوثلجة بالمياه الصالحة للشرب انطلاقا من 5آبار ناهيك عن تزويد بلدية عصفور ومنطقة تفاحة بالمياه انطلاقا من سد بوناموسة مع الرفع من طاقة التخزين على مستوى الولاية بإنجاز خزانات جديدة للمياه لتلبية حاجيات المواطنين في مجال التزود بمياه الشرب أمام تزايد الطلب على هذه المادة الحيوية خاصة خلال فصل الصيف. ق/باديس مستفيدون من السكن الريفي بقرية أولاد عبدالله 2يحتجون على تأخر رخص البناء تجمع أمس 11مستفيدا من السكن الريفي من قرية أولاد عبدالله رقم 2 بلدية بحيرة الطيور بالطارف أمام مقر الولاية احتجاجا على تأخر المصالح الوصية تسوية وضعيتهم وذلك بتمكينهم من رخص البناء للانطلاق في إنجاز سكناتهم الريفية في ظل الظروف السكنية المزرية التي يقبعون فيها منذ عقود من الزمن ،وهذا بالرغم من حصولهم على قرارات الاستفادة من هذا النمط السكني منذ سنة 2010 وهو ما أثار استياءهم وتذمرهم . وأشار المحتجون الذين رفعوا خلال حركتهم الاحتجاجية لافتات تندد بتقاعس المسؤولين في حل مشكلتهم، بأنهم طرقوا أبواب كل المصالح من دون التوصل إلى أي نتيجة في وقت لازالت استفادتهم من هذه الإعانات عالقة مع وقف التنفيذ منذ 3سنوات . وهو الأمر الذي أثار مخاوفهم وقلقهم من مغبة إلغاء استفادتهم نهائيا من هذا البرنامج السكني بعد أن باءت كل المساعي بالفشل طيلة هذه المدة أمام عدم اكتراث الجهات الوصية بمشكلتهم وبوضعيتهم الاجتماعية مع أزمة السكن الخانقة وأردف المحتجون أن أغلب المستفيدين من السكن الريفي ، الذين يتجاوز عددهم 500مستفيد انطلقوا في إنجاز سكناتهم بعد تحديد القطع الأرضية لهم وحصولهم على رخص البناء في وقت حرموا هم من الانطلاق في أشغال سكناتهم بسبب عدم حصولهم على رخص البناء من المصالح المعنية رغم تخصيص القطع الأرضية لهم في نفس المكان الذي تم تنصيب به بقية المستفيدين، الذين أنهى أغلبهم بناء سكناتهم الريفية ،في حين لازالت استفادتهم تراوح مكانها . وذكر المحتجون بأن التماطل في منحهم رخص البناء يعود إلى تحفظات مديرية البناء والتعمير على مخطط القطع الأرضية وتأخر المصالح المعنية والوكالة العقارية رفع هذه التحفظات للإسراع في تمكين المعنيين من رخص البناء بما أطال من عمر معاناتهم مع المشكلة ،مهددين بتصعيد الموقف والاحتجاج في حالة عدم إيجاد الحلول لهذه القضية في أقرب الآجال . وقد حمل المحتجون البلدية مسؤولية تماطل إنجاز سكناتهم رغم الشكاوي المرفوعة لها ،مطالبين بتدخل الوالي لحل مشكلتهم في القريب العاجل للحصول على رخص البناء والانطلاق في إنجاز سكناتهم.في حين فتح المسؤولون حوارا مع ممثلين عن المحتجين ،الذين قدمت لهم وعودا بحل المشكلة في أقرب الآجال ،فيما سارع رئيس دائرة بوثلجة إلى عقد اجتماع مع المستفيدين والمصالح المعنية لإيجاد حل للمشكلة المطروحة .