قطع الطريق بقرية الدروع واعتصام سكان العيطة أمام الولاية قام صباح أمس العشرات من سكان قرية الدروع ببلدية شمة بولاية بسكرة بقطع الطريق الوطني رقم 31 احتجاجا حسبهم على تماطل الجهات المسؤولة في إيجاد حلول لجملة المشاكل التي طرحوها منذ عدة سنوات في وقت إعتصم سكان من حي العطيلة بمدينة بسكرة أمام مقر الولاية من أجل المطالبة بالتهيئة . ويشتكى سكان قرية الدروع من نقائص عدة في المرافق الصحية والخدماتية وفي هذا الإطار رفع المحتجون جملة من المطالب منها بالخصوص تدعيم قاعة العلاج بالعتاد والتجهيزات اللازمة للحد من تنقلاتهم لتلقي الإسعافات البسيطة، وكذا ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي وتدعيم الربط بشبكة الكهرباء لوضع حد لمعاناتهم خاصة أثناء فصل الصيف بالاضافة الى تحسين مياه الشرب وتنفيذ عدد من المشاريع التي تتعلق بالتهيئة الحضرية لتخليصهم من معاناة الأوحال والبرك المائية أثناء التقلبات الجوية. كما طالبوا بضرورة فتح مناصب شغل بالقطب الجامعي لذات البلدية للحد من إنتشار ظاهرة البطالة في أوساط الشباب الذين يفتقرون للكثير من المرافق الضرورية، ذات الحركة التي عطلت مصالح المواطنين على محور الطريق الوطني الرابط بين ولايتي بسكرة وباتنة إستدعت تنقل السلطات المحلية وفي مقدمتها رئيس دائرة سيدي عقبة أين فتح حوارا مع المحتجين واستمع لإنشغالاتهم المطروحة بعد أن وعدتهم بنقل مطالبهم على الجهات الوصية بهدف التوصل الى الصيع الكفيلة بحل مشاكلهم العالقة ويطرح من جهتهم سكان حي العطيلة مشكلة عدم إتمام مشروع مد قنوات مياه الشرب لتدعيم عملية التموين اليومي للحد من حالة التذبذب خاصة عند مرحلة الذروة صيفا. كما طالب المحتجون بتهيئة الحي ووضع حد لحالة تدهور شبكة الطرق الداخلية التي تتعقد وضعيتها أكثر عند التقلبات الجوية ما يحد من تنقلاتهم المحتجون ألحوا على ضرورة الاستجابة لمطالبهم المرفوعة لتحسين إطارهم المعيشي داخل أحد أهم أحياء عاصمة الولاية. كما قام سكان الحي المذكور بعد إنضمام إليهم سكان حي الحفرة بإضرام النيران في العجلات المطاطية وقطع الطريق المؤدي إلى حي الحوزة القريب احتجاجا على المطالب المذكورة حيث رفضوا لقاءهم بأحد ممثلي الوالي، مطالبين بحضوره شخصيا، والاستماع إلى انشغالاتهم لأنه حسبهم ملوا من الوعود المقدمة إليهم من قبل المسؤولين المحليين.