الأجهزة الكهربائية الفرنسية تحتل المرتبة الثالثة في المنتجات المقلدة بالجزائر كشف المدير المركزي للاستعلامات بالمديرية العامة للجمارك مجبر بوعانم أن الأجهزة الكهربائية الفرنسية المقلدة تحتل المرتبة الثالثة في المنتجات المقلدة التي تدخل الجزائر بعد كل من مواد التجميل وقطع الغيار. وأكد المتحدث بمناسبة توقيع المديرية العامة للجمارك وشركتي "شنايدر إليكتريك" و " لو غران" المتخصصتين في صناعة المواد الكهربائية أمس على بروتوكول اتفاق حول تعزيز التعاون في مجال مكافحة التقليد والتجارة غير الشرعية لمنتجات هذين المصنعين الدوليين، على أهمية مثل هذه البروتوكولات التي من شأنها دعم مكافحة التقليد ومساعدة مصالح الجمارك على معرفة مصدر هذه الأجهزة الكهربائية، وقد وقّع الاتفاقية عن مديرية الجمارك نائبة المدير المكلفة بمكافحة التقليد فضيلة غضبان وعن شركة "شنايدر إليكتريك" مديرها العام كريستوفر بيغات والمسؤول عن التسويق والاتصال عن شركة "لوغران " ايمانويل ريجانت، وذلك بحضور إطارات من الجمارك، وهو الاتفاق الذي يعتبر الثامن من نوعه بين إدارة الجمارك وأصحاب العلامات لمختلف المنتجات الوطنية والأجنبية ثلاثة منها تم توقيعها في غضون السنة الجارية، وتسوّق الشركتان الفرنسيتان في الجزائر منتجات وأنظمة كهربائية حسب ممثليهما اللذين أوضحا أن كميات هامة من المنتجات الكهربائية المقلّدة يتم تسويقها تحت تسمية هذه الماركات في الأسواق الجزائرية، معتبرين أن بروتوكول الاتفاق هذا يعكس التعاون الوطيد بين الموقعين بهدف مكافحة هذه الآفة العالمية التي تسبب خسائر كبيرة في مداخيل الشركتين والبلاد أيضا، كما أنه يترجم رغبة الأطراف المعنية في إقامة تعاون فعال في مجالات تبادل المعلومات والتكوين وتنسيق الإجراءات لتسهيل عملية حماية الحدود، وبموجب هذين الاتفاقين تلتزم الجمارك الجزائرية بمراقبة نقاط الدخول حسب إجراء "حذار منتوجات مقلدة" قصد وضع حد لهذه الممارسات استنادا إلى معلومات تقدّمها المؤسستان. وفي إطار دعم التشريع الساري المفعول بخصوص مكافحة التقليد أعلن مدير التشريع والتنظيم بالمديرية العامة للجمارك قدور بن طاهر أن مشروع نص متعلق بتحسين كيفيات تدخل مصالح الجمارك في مجال مكافحة التقليد والذي يوجد قيد الدراسة على مستوى الحكومة.وللإشارة فقد بلغت كمية محتجزات المنتوجات المقلدة المستوردة بصفة غير قانونية 1.64 مليون منتوج سنة 2009 مقابل 1.59 مليون سنة 2008.