شرعت دائرة زيغود يوسف في تجربة إنجاز سكنات اجتماعية في الأرياف بمنطقتي ميهوبي وأولاد النية على أن تشمل العملية مشاتي أخرى لتوفر وعاء عقاري ملائم. حيث أفاد رئيس دائرة زيغود يوسف أن مشاتي تلك الجهة تعتبر مناطق حضرية وشبه حضرية لتوفرها على شبكات الماء والتطهير والغاز والكهرباء والتهيئة المطلوبة ومن حق سكانها أن تتوفر لديهم فرصة الاختيار والحصول على سكن في عمارات، وقال المسؤول أنه قد تم إنجاز 100 سكن بقرية ميهوبي ببلدية بزيغود يوسف و60 وحدة أخرى بمنطقة أولاد النية ببلدية بني حميدان، وأن التجربة كانت ناجحة ما شجع على التفكير في تخصيص أراض بمشاتي أخرى ضمن حصص قادمة كون الدائرة تشكو من نفاد العقار وسط البلديات وأيضا لتوفر الشروط مشيرا أن 99 بالمائة من المشاتي تتوفر على مرافق تجعلها لا تقل أهمية عن المناطق الحضرية. المسؤول أكد أنه قد تم الانتهاء من دراسة و تحيين طلبات سكن تعود إلى الفترة الممتدة من 1989 إلى 2004 ، وأن العملية تشمل في مرحلة ثانية باقي الطلبات إلى غاية 2010، وأن الدائرة كان بها سنة 2008 مشروع سكني واحد ب330 وحدة تم نفض الغبار ثم استفادت الدائرة من حصة معتبرة ب1500 سكن منها ما يقارب 800 وحدة انطلقت بها الأشغال ،بينما أدت عوائق عقارية إلى تأخر انطلاق باقي الحصة المقررة قريبا ، وقد شرع في توزيع إستفادات مسبقة على أن يوزع جزء هام من الحصة قبل نهاية 2014 . أما السكن الريفي فقد عرف توزيع 900 استفادة ببلدية زيغود يوسف من حصة اجمالية تقدر ب 1300 إعانة و نفس العدد تقريبا ببني حميدان.