إشكالية الأراضي البور تعلق 500 إعانة ريفية بزيغود يوسف تستأنف بلدية زيغود يوسف بولاية قسنطينة بداية من شهر سبتمبر عملية توزيع الاستفادة المسبقة من حصة لا تقل عن 800 وحدة من السكن الاجتماعي فيما تبقى 500 استفادة من السكن الريفي معلقة في انتظار تسوية مشكل ملكية الأراضي البور. حيث أفاد رئيس الدائرة أن زيغود يوسف تحصلت على حصة ب1500 سكن، وزعت منها 250 استفادة، على أن تستأنف العملية مباشرة خلال الشهر المقبل وتشمل ما لا يقل عن 800 استفادة ،كون الأشغال انطلقت بنفس العدد من الوحدات على أن يكون التوزيع النهائي للحصة الإجمالية قبل نهاية سنة 2013 ، مشيرا إلى تقدم كبير في الأشغال. وفي المقابل تجري تسوية ملف الشاليهات الذي يخص 50 عائلة، حيث تمت مباشرة إجراءات الملكية ودراسة الملفات فيما تم توزيع 30 إعانة خاصة بالسكن الهش من حصة إجمالية تقدر ب100 استفادة، وحسب المسؤول فإن السكن الريفي يعرف تقدما في توزيع الإستفادات بالنسبة للمواطنين الذين يحوزون على أراضي، فيما تبقى الإشكالية مطروحة بشأن من لا يملكون أراض، فمن ضمن 900 استفادة تم توزيع 600 إعانة بينما بقيت 300 إعانة في انتظار الفصل النهائي في أمر القطع الواقعة في أراضي بور مقترحة للتوزيع على المعنيين، حيث يجري تدارس الأمر مع مصالح الفلاحة، وهو مشكل مطروح على مستوى الولاية، وقد سبق لمدير السكن و أن أشار بأن ملفا كاملا قد حول على الوزارة لتجاوز إشكالية الملكية، أما ببلدية بني حميدان المشكل يطرح بمنطقة ولاد نية إضافة إلى منطقة بني مستينة بديدوش مراد. ولا تزال الحالات الخاصة بمستفيدين سابقين من السكن الريفي في صيغه السابقة مطروحة بعد بقاء البنايات ورشات مفتوحة لقلة مبلغ الدعم، وهو أمر كان محل تقرير رفع إلى الوالي بعد أن طالب المعنيون برفع المبلغ إلى 70 مليون سنتيم كون المساعدات السابقة كانت ضئيلة ولم تمكنهم من حل أزمة السكن بعد حفر الأساسات وعدم التمكن من إتمام البناء، فيما تم تجاوز عائق الترخيص بالنسبة لسكنات ريفية غير مكتملة بلدية بني حميدان والذي يمس 30 عائلة وجدت صعوبة في بناء طوابق علوية. زيغود يوسف تحصلت على حصة معتبرة من السكن الترقوي المدعم تقدر ب600 وحدة انطلقت الأشغال ب 400 وحدة منها وزعت على مقاولتين، ومن المقرر أن تنجز "كناب إيمو" 150 وحدة ترقوية وهي صيغ تمكن وفق ما صرح به رئيس الدائرة من امتصاص الطلب، علما بأن هناك 2800 طلب على السكن الاجتماعي.