الملعب الهاجس الأكبر والرئيس عموري يطالب بالإعانات اعتبر رئيس شباب عين ياقوت لزهر عموري الدخول الاستعراضي لفريقه في بطولة جهوي باتنة الثاني، رسالة واضحة للسلطات المحلية للتكفل بانشغالات المكتب المسير، والاسراع في تسريح الإعانات المالية الضرورية، موضحا للنصر أن الشباب لا يملك هذا الموسم خيارا عن اللعب من أجل الظفر بورقة الصعود. وقال عموري أن الانفراد بريادة ترتيب المجموعة الأولى، عقب الإطاحة بالغريم ترجي آريس وتحقيق ثاني فوز على التوالي، يعكس مدى عزم الفريق على طي صفحة الماضي والتطلع للارتقاء إلى الجهوي الأول، مبرزا الإصرار الجماعي للاعبين على رفع التحدي والخروج من دائرة الظل، رغم قلة الامكانيات وقلة التشجيع، ما يتطلب برأيه توفير الكثير من الأموال في ظل التجارب التي مر بها الشباب في سالف الأعوام. ورغم ذلك لم يتوان محدثنا في الإشادة بالجاهزية الكبيرة لفريقه في بداية الموسم، من خلال تسجيل فوزين متتاليين والظهور بوجه طيب، داعيا إلى ضرورة الحفاظ على هذه الديناميكية حتى وإن أبدى بعض المخاوف من الجانب المالي، سيما وأن الشباب يعاني من نقص في السيولة. وفي هذا الصدد طلب عموري من الجهات الوصية بالالتزام بتعهداتها، مع الشروع في الترميمات اللازمة على الملعب البلدي الذي يبقى يعاني في نظره من عديد السلبيات، أبرزها أرضيته الترابية وافتقاده لبعض الضروريات. واستنادا إلى تصريحاته فإن إشكالية الملعب باتت تشكل الهاجسي الأكبر لفريقه، ما يستوجب- كما قال- تدخل السلطات الولائية لتهيئة الأرضية ببساط اصطناعي، خاصة وأن كرة القدم تعد المتنفس الوحيد للشريحة الشبانية بالمنطقة.