توصلت إدارة شباب عين ياقوت (الجهوي الثاني لرابطة باتنة)، إلى اتفاق نهائي مع المدرب حميد نزار، والذي سيخلف بوراس المستقيل. رئيس الفريق عموري أكد للنصر بأن المدرب الجديد سيباشر مهامه رسميا نهاية الأسبوع الجاري، بعد معاينة التشكيلة خلال مباراة أمس الودية، التي جمعته بشباب باتنة بملعب المعذر. ذات الرئيس أكد بأن فريقه يراهن على الصعود، لأن شباب عين ياقوت حسبه وبعد 44 سنة من الوجود (تأسس عام 1968)، يطمح هذه المرة للتخلص من الأقسام الدنيا، مبرزا حرصه على جعل هذا الموسم محطة للإقلاع في هذه البلدية التي يعشق شبابها كرة القدم حد النخاع. وانطلاقا من الأجواء التفاؤلية يرى عموري أن كل الآمال والطموحات في الصعود نهاية الموسم تبقى مشروعة، بل مطلب جماهيري ولو أنه ربط بلوغ الهدف المنشود بتوحيد الجهود والصفوف والالتفاف أكثر حول الفريق العازم برأيه على خطف الأضواء وصنع الحدث، مشيرا في ذات السياق إلى انه على يقين من أن شباب عين ياقوت سيترك بصماته هذا الموسم ورياحه ستعصف بقوة على البطولة، خاصة كما قال وأن جميع شروط النجاح متوفرة، رغم صعوبة المهمة وتعدد الفرق الطموحة ضمن المجموعة الأولى. ومع ذلك يرى عموري بأن الهاجس الأكبر الذي ظل يشكل كابوسا لفريقه، الوضع المزري للملعب الذي يفتقد للمدرجات وحتى غرف تغيير الملابس لائقة، إضافة إلى أرضيته الترابية التي لا تساعد في نظره على تطوير الأداء وتحسين المستوى الفني. وفي هذا الصدد دعا السلطات المحلية والولائية إلى التفكير في إنجاز مدرجات لاستقطاب أكبر عدد من الجماهير الرياضية، وتمكين الأنصار من متابعة اللقاءات في ظروف مريحة ومن ثمة مؤازرة الفريق، مع تهيئة الأرضية ببساط اصطناعي على غرار ملاعب البلديات المجاورة كالشمرة والمعذر وتيمقاد وسريانة وعين جاسر.