براهيمي أساسيا لأزيد من ساعة في مواجهة خيتافي - تميزت ظهيرة أمس مباراة فريقي غرناطة و خيتافي بخسارة النادي الأندلسي على أرضه بثنائية نظيفة، تداول على تسجيلها جيسون موريلو بالخطأ مع مطلع الشوط الثاني (د47) وبيدرو ليون (د55)، وهي النتيجة التي رفعت خيتافي إلى الصف الخامس، وقهقرت غرناطة إلى المرتبة الخامسة عشر، بعد مرور تسع جولات عن انطلاق لاليغا الإسبانية. وأهم ما يمكن الوقوف عنده في هذه المباراة أن المشاركة الجزائرية فيها اقتصرت على ياسين براهيمي الذي لعب 65 دقيقة قبل أن يتم استبداله بزميله فران ريكو، في الوقت الذي غاب ثنائي وسط ميدان الخضر حسان يبدة من جانب غرناطة ومهدي لحسن من خيتافي بسبب خيارات فنية وتكتيكية للمدربين لوكاس ألكاراز و لويس غارسيا على التوالي، حيث فضل هذان التقنيان عدم توجيه الدعوة للدوليين الجزائريين، والغريب أن لاعبي الخضر لا يعانيان من أي إصابة، علما وأن قائد كتيبة حليلوزيتش مهدي لحسن غاب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن اكتفي في الجولة الفارطة بمتابعة لقاء خيتافي من على مقعد البدلاء، في حين لعب يبدة أساسيا في لقاء فياريال. وعليه فإن وضعية لحسن ويبدة اللذين يعتبران ركيزتين أساسيتين فوق رقعة لعب المنتخب الوطني، ستعقد أكثر وضعهما على بعد أربعة أسابيع من لقاء بوركينافاسو الحاسم والمصيري، فالقائد مهدي لحسن يعيش أحد أحلك مواسمه في لاليغا الإسبانية بداعي غيابه المتواصل، في الوقت الذي يحتاج حسان يبدة للعب أكبر عدد ممكن من المباريات لرفع النسق واستعادة كامل إمكاناته إن أراد الحفاظ على مكانته ضمن صفوف الخضر، وهو الذي لم يقنع بعد أن منحه حليلوزيتش الفرصة في "موقعة واغا"، وعلى النقيض من ذلك فإن ياسين إبراهيمي الذي صنف سادس أفضل مراوغ في القارة الأوروبية، يواصل ضخ نقاطا إضافية في رصيده عشية استحقاق التاسع عشر من نوفمبر، حيث يلعب بانتظام ويتواجد في فورمة ممتازة، تخول له الطموح للظفر بمكانة أساسية في لقاء الإياب الذي يخوضه الخضر بنزعة هجومية، في محاولة لهز شباك الخيول البوركينابية في أكثر من مناسبة وحجز مقعد في مونديال البرازيل.