تعويض الدروس الضائعة بسبب الإضراب الأخير خلال عطلة أول نوفمبر والعطلة الشتوية أكد أمس المكلف بالإعلام في نقابة المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، مسعود بوديبة، أن الدروس الضائعة بسبب الإضراب الأخير الذي شهده قطاع التربية سيتم استدراكها خلال عطلة أول نوفمبر والعطلة الشتوية وفق برنامج خاص بكل مؤسسة تربوية مسها الإضراب. وأوضح بوديبة في تصريح للنصر أن محضر الاتفاق الذي تم إمضاءه يوم 22 أكتوبر يلزم أساتذة التعليم في الأطوار الثلاثة الذين استجابوا لنداء الإضراب بتعويض الدروس الضائعة باعتبار أن الوزارة وضعت مسالة تعويض الدروس الضائعة كشرط لعدم خصم أيام الإضراب من رواتبهم في محضر الاتفاق الموقع معها. وأكد بوديبة بأن ثمة اقتراح بتعويض هذه الدروس خلال العطلة التي اعتادت الأسرة التربوية أخذها خلال الأسبوع الأول من شهر نوفمبر من كل سنة وأيضا خلال الأسبوع الأول من العطلة الشتوية، مضيفا بأن كل مؤسسة تربوية حرة في مراعاة خصوصيتها بوضع البرنامج الزمني الخاص بالتعويض، شريطة أن يساعد هذا التعويض على استدراك الدروس بشكل بيداغوجي يساعد التلاميذ على التحصيل العلمي الجيد بعيدا عن أي حشو للدروس وبعيدا أيضا عن أي تسرع أو ضغط على التلاميذ. تجدر الإشارة إلى أن '' كنابيست '' كانت قد قررت تعليق إضرابها الذي باشرته في الثامن من الشهر الجاري بعد بلوغه أسبوعه الثاني، في أعقاب اللقاء الثاني الذي جمع أعضاء مكتبها التنفيذي يوم 22 أكتوبر بوزير القطاع عبد اللطيف بابا أحمد والذي التزم فيه بوضع رزنامة زمنية لتنفيذ تعهداته المدونة في محضر اجتماع 12 أكتوبر الذي تم آنذاك بحضور الصحافة، سيما بعد القرار الذي اتخذه الوزيرة بإعادة إدماج عضو المجلس الوطني للنقابة إلى منصب عمله بداية من تاريخ فصله يوم 9 أكتوبر إلى جانب التزامها بإعداد رزنامة زمنية للتعهدات المدونة في محضر اجتماع 12 أكتوبر، فضلا عن تعهدها بعدم خصم أيام الإضراب من رواتب الأساتذة، بشرط التزام هؤلاء بالرزنامة الزمنية لتعويض الدروس.