طوارئ بباتنة بعد وفاة شيخ بالملاريا وتسجيل حالتي إصابة بالوباء كشف مساء أول أمس مدير الصحة لولاية باتنة عن تسجيل وفاة شيخ يبلغ من العمر 82 سنة بسبب وباء الملاريا المعدي، وأقر في نفس الوقت على هامش الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، عدم التوصل لمصدر العدوى، وهو ما أكده والي الولاية أيضا. وفي نفس السياق أفادت مصادر طبية مؤكدة ل"النصر" تسجيل حالتي إصابة بنفس الوباء تعرض لها شخصان أحدهما قدم من المنيعة بولاية غرداية ،وآخر تبين أنه مكث في إحدى دول الساحل ويرجح انتقال العدوى إليه هناك، ويمكث المصابان بمصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الإستشفائية العمومية بباتنة. وقد أعلنت المصالح الصحية حالة طوارئ عقب الحالات المكتشفة خصوصا وأن الداء معدي وقاتل، ولم تستبعد مصادرنا أن يكون مصدر انتقال الوباء فيما تعلق بالضحية المتوفي من الأفارقة الذين عرفت الولاية هجرة كبيرة لهم منذ فصل الصيف حيث توافدوا من مالي و التشاد والنيجر على خلفية الأزمة التي عرفتها مالي، وهذا في ظل عدم توصل المصالح الطبية لمديرية الصحة بالولاية إلى مصدر العدوى بعد أن أكد مدير الصحة خلال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي أن التحقيقات متواصلة ولم يتم تحديد مصدر العدوى ،مشيرا بأن التحقيقات جارية حول الدم الذي حُقن به الضحية المتوفي بعد أن خضع لعملية جراحية داخل المستشفى. ولم يذكر مدير الصحة تسجيل حالات أخرى، في حين أفادت مصادر مؤكدة ل"النصر" إصابة شخصين آخرين بنفس الوباء يمكثان بمصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية بباتنة، ورجحت مصادرنا أن يكون المصابان قد تعرضا للعدوى خارج الولاية بعد أن اتضح أن أحد المصابين يبلغ من العمر 36 سنة وينحدر من سيدي عقبة بولاية بسكرة قدم وهو مصاب بالوباء من المنيعة بولاية غرداية، في حين أن المصاب الآخر يبلغ من العمر 41 سنة ينحدر من بلدية تيمقاد كان قد دخل الجزائر قبل أيام بعد جولة قام بها في كل من السنغالومالي. وأكدت مصادر أخرى من داخل مديرية الصحة بأن الحالات المسجلة منعزلة عن بعضها ما يعني أن مصدر العدوى ليس نفسه، وأكدت ذات المصادر إعلانها حالة طوارئ بعزل الحالات المسجلة وفتح تحقيقات موسعة من أجل معرفة مصدر العدوى بهذا الداء الذي يقترن ببعض البلدان الإفريقية التي لا تزال تنتشر بها الأمراض والأوبئة. ياسين عبوبو عراك بين أعوان أمن إقامة جامعية بفسديس بالأسلحة البيضاء يخلف جريحين وقع ليلة أول أمس عراك عنيف بين أعوان أمن إقامة جامعية بفسديس بباتنة خلف إصابة عونين أحدهم أوصفت جراحه بالخطيرة بعد تعرضه لطعنة خنجر في البطن، حيث استخدم المتشاجرون أسلحة بيضاء. وحسب مصادر مطلعة فإن العراك نشب بين أعوان حراسة تابعين لمؤسسة خاصة وآخرين تابعين للخدمات الجامعية بسبب سوء تفاهم بينهم.