ستساهم عدة مشاريع استثمارية تحتضنها المنطقة الصناعية بوادي البردي، في انعاش الجانب الاستثماري بالولاية واستحداث ما يزيد عن ألف (1000) منصب عمل مباشر للشباب البطال، كمشروع وحدة صناعة الكوابل الجزائرية - الإماراتية الذي انطلق بداية شهر جويلية الماضي على أن تنتهي به الأشغال في ظرف 18 شهرا. قيمة المشروع بلغت 70 مليون دولار (4 ملايير دج)، ويقام على مساحة تزيد عن 10 هكتارات، على أن يساهم في تلبية حاجيات الوطن من الكوابل بإنتاجه لما يزيد عن 45 ألف طن من الكوابل النحاسية و7 آلاف طن من الألمنيوم سنويا، كما سيفتح قرابة 300 منصب عمل مباشر، إلى جانب مشروع وحدة صناعة الأنابيب الاسمنتية (دائرية ومستطيلة) تابعة لأحد الخواص على مساحة 15 ألف م2 ستستهلك أشغال إنجازه أزيد من 500 مليون دج، سياهم في إنشاء مركز لإنتاج الاسمنت الجاهز بعد استلامه شهر مارس من السنة القادمة، والذي سيستحدث في بداية مرحلة الإنتاج 70 منصب عمل مباشر. كما سيساهم مشروع إنجاز وحدة لإنتاج الأفرشة الاسفنجية (شركة لونتاد)، في إنتاج ما يفوق 7 آلاف طن سنويا من الاسفنج بعد انتهاء الأشغال، التي انطلقت شهر جوان الأخير وتستغرق 24 شهرا، وقد رصد لها ما قيمته 186 مليار سنتيم، ومن شأنها توفير ما يزيد عن 150 منصب عمل، ناهيك عن 80 منصب عمل آخر سيوفرها مشروع إنجاز محطة لوجيستية أو ما يعرف بالميناء الجاف، حسب الدراسة المقدمة لوالي الولاية خلال زيارته للمنطقة، وهو ما من شأنه استقبال 50 ألف مركبة سنويا من ميناء جنجن وميناء مستغانم و6 آلاف شاحنة بعد انتهاء الأشغال التي حددت مدتها ب 12 شهرا، بغلاف مالي قدره 900 مليار سنتيم على مساحة 10 هكتارات ستحتضن منطقة حرة للجمركة مع توفير 80 منصب شغل مباشر.المشاريع التي تضاف إلى أهم مشروع تجري به الأشغال بالمنطقة الصناعية لوادي البردي والمتعلق بمشروع إنجاز وحدة لإنتاج منتوجات نجارة الخشب والألمنيوم والتصميم والنقش على الرخام بغلاف مالي قدره 170 مليار سنتيم، يعمل على فتح أزيد من 500 منصب عمل في أول مرحلة له، وهو المشروع الذي تتكفل به شركة صينية جزائرية على مساحة 6 هكتارات ستنتهي به الأشغال في ظرف 18 شهرا أي مع نهاية سنة ,2011 وهو التاريخ المحدد لاستلام جل المشاريع الجارية أشغال إنجازها بهذه المنطقة، التي يعرف الجانب الاستثماري بها إعادة بعث من جديد خلال السنوات الأخيرة بما يساهم في استحداث مناصب شغل دائمة-.