مناصرة يستهجن الهجوم على الشاب خالد بسبب حصوله على الجنسية المغربية طالب رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة السلطات المغربية بمعاقبة مدنسي العلم الجزائري يوم 1 نوفمبر الماضي بمدينة الدار البيضاء، محذرا من تأجيج الخلافات بين البلدين. وقال في خطاب له في افتتاح أشغال اللقاء الوطني لمسؤولي الطلبة والشباب أمس بالعاصمة نحن ندين تدنيس العلم الوطني وعلى السلطات المغربية أن تعاقب المتورطين ولكن لا يجب استخدام القضية لإفساد العلاقة بين الشعبين لأنه "موجود تاريخ مشترك بيننا وجغرافيا جامعة أيضا". وتابع " نأسف لوجود تجريم للعلاقة مع المغاربة بينما قد نفرح لفتح علاقات مع فرنسا,حتى أصبحنا نفرح لسماع تجنس جزائري بالجنسية الفرنسية ونستغرب ونستهجن جزائري يتجنس بالجنسية المغربية واستدل هنا بالهجوم الذي تعرض له المغني الشاب خالد بعد حصوله على الجنسية المغربية.ورفض مناصرة من جانب أخر التعليق على خطاب العاهل المغربي تجاه الجزائر بحجة أن انه لم يتابعه، و اكتفى بالقول انه يندد بكل محاولة للمساس بالجزائر، ثم استدرك انه يجب التهدئة وتجنب التصعيد". وطالب مناصرة بمزيد من الشفافية بخصوص الانتخابات الرئاسية ،وقال"لحد الآن ونحن على مقربة من الانتخابات الرئاسية لم يتم الإعلان عن أي شئ بخصوصها ما عدا ما صدر في بيان مجلس الوزراء في 11 سبتمبر الماضي بخصوص "الاستعداد للاستحقاقات القادمة"، وسجل أيضا ما اسماه ب"غموض في قضية تعديل الدستور,إذ لا احد يعلم صحة وجود تعديل من عدمه, وعن اجله هل هو قريب أو بعيد مكررا بهذا الخصوص دعوته لتأجيل تعديل الدستور إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية" . وسئل مناصرة عن مصير مبادرة حزبه لاختيار مرشح توافقي للرئاسيات المقبلة ، وقال أنها تنضج على نار هادئة، لافتا أن دعوته لمرشح توافق ديمقراطي لا يعني إقصاء بقية المرشحين من المنافسة.ويضم مقترح التغيير الذي كشفت عنه قبل شهر ،اعتماد عهدة واحدة لمرشح التوافق وقيادة مرحلة انتقالية لإنجاح التحول الديمقراطي، تشكيل حكومة وفاق وطني بعد الرئاسيات مباشرة، وإصلاح الدستور بعد الرئاسيات مباشرة وبصياغة توافقية، تتبعها إصلاحات سياسية واقتصادية وتشريعية، مع تنظيم تشريعيات ومحليات مسبقة، تختتم بترقية المصالحة الوطنية. واعتبر مناصرة أن شباب الجزائر قادر على صناعة التغيير. و دعا للعمل بمقولة الرئيس الأمريكي جون كينيدي "يجب أن نسال أنفسنا عما نقدمه للبلد وليس ما يقدمه لنا.و حذر ما نراه ونلمسه من شعور الشباب بالانتقام وبالتمرد ،ورأى حماسة الشباب هو الذي يحمي الجزائر من الفساد ومظاهره كما أنقذ شباب الثورة الجزائر من براثن الاستعمار من خلال التضحية بالغالي و النفيس. و قال أن العمل والمعرفة هما سبيل تحرير الجزائر من الجهل والتخلف".