قدم سهرة أمس الأول ياسين براهيمي واحدة من بين أحسن مبارياته هذا الموسم في الدوري الإسباني، حيث ساهم بشكل كبير في انتصار غرناطة على مالاغا بواقع (31)، في في ديربي أندلسي مثير. وترك براهيمي بصمته في اللقاء عقب تقديمه تمريرتين حاسمتين لزميله المغربي يوسف العربي جاء على إثرهما الهدفين الثاني والثالث، ورغم أن العربي سجل ثلاثة أهداف إلا أن براهيمي خطف الأضواء ، بالنظر إلى تألقه اللافت و"الفورمة" العالية التي ظهر عليها، كما أنه كان السم القاتل لدفاع مالاغا، الذي لم يجد لاعبوه أي وسيلة لإيقافه سوى العرقلة. وبعد الأداء الراقي لبراهيمي في مباراة مالاغا، الذي يكون الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش قد تابعها عبر شاشة التلفاز، فإن إمكانية إشراكه في منصبه الحقيقي خلف المهاجمين في مباراة بوركينافاسو جد وارد، سيما و أن الخضر سيكونون في أمس الحاجة للاعب بإمكاناته و مهاراته، خاصة و أن تراجع منتخب الخيول إلى الخلف في مباراة العودة للحفاظ على تقدمهم في النتيجة وارد، ما سيجبر لاعبينا على استعمال الحل الفردي في بعض الأحيان. من جهته قدم متوسط ميدان المنتخب الوطني حسان يبدة مستوى مردودا مقبولا يمكن وصفه بالأحسن له في المباريات الأخيرة سواء مع ناديه أو رفقة المنتخب الوطني، حيث بصم على شوط أول في المستوى كما لم يخيب خلال المرحلة الثانية رغم بعض الهفوات، علما و أن ألكاراز أشرك يبدة في منصب متوسط ميدان هجومي. أداء يبدة في لقاء مالاغا الأخير يرشحه دون شك للاحتفاظ بمكانته ضمن مخططات حليلوزيتش الذي سيعول عليه أساسيا أمام بوركينافاسو، خاصة في ظل غياب متوسط الميدان الدفاعي عدلان قديورة.