بن صالح يدعو كل القوى الوطنية لمواصلة دعم بوتفليقة دعا عبد القادر بن صالح الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي كل القوى الوطنية المؤمنة بالاستقرار والمثمنة للانجازات التي حققها رئيس الجمهورية إلى مواصلة دعمه بما يحقق المناعة والقوة للجزائر ويعزز وحدتها الوطنية، مجددا دعم الأرندي للسيد عبد العزيز بوتفليقة. اعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالنيابة عبد القادر بن صالح أن رئيس الجمهورية يمثل "الاستقرار والأمن" للبلاد، وعليه دعا كل القوى الوطنية مواصلة دعمه، وجدد بن صالح في كلمة له أمس خلال ندوة خاصة بالنساء مناضلات الحزب بالمقر الوطني للحزب بالعاصمة قرأتها نيابة عنه الناطق الرسمي نوارة جعفر دعم الأرندي لرئيس الجمهورية وقال" ندعو كل القوى الوطنية المؤمنة بالاستقرار و المثمنة للإنجازات المحققة اعتماد هذا الخيار الذي يعزز الوحدة الوطنية و يمنح الجزائر المناعة والقوة". وبالمناسبة دعا بن صالح كافة المناضلين للعمل على إنجاح المؤتمر الرابع القادم، و التفكير فيما بعد المؤتمر، والمساهمة في إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقبل و دعم استقرار البلاد، ودعم الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية، وقال بهذا الخصوص أن الأرندي تجاوز مرحلة الثقة وهو اليوم حزب موحد الصفوف و قوة سياسية ذات تأثير. وبالنسبة لموضوع الندوة المتعلق "بدور المرأة في المجتمع" أشار عبد القادر بن صالح "أن موقف المرأة من دعم وإنصاف رئيس الجمهورية لها و تمكينها من حقوقها السياسية والاجتماعية يجعلها في مقدمة من يثمّن إنجازات الرئيس التاريخية، فلا يمكن لها إلا أن تدفع بهذا الخيار لأنه الأنسب للجزائريات والجزائريين"، وأضاف في نفس السياق يقول أن المجتمع والمرأة مدينان للرئيس بوتفليقة الذي جعل المرأة عنصرا أساسيا في الإصلاحات التي بادر بها في أفريل 2011 حين وضع القانون العضوي المتضمن توسيع تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، الذي يمنحها الحق في المشاركة السياسية في الأحزاب وكل الهيئات. وموجها كلامه لمناضلات الحزب أكّد المتحدث أن دورهن في المرحلة الراهنة "كبير و هام" و يشكل "دعامة أساسية في التحولات التي يشهدها الحزب من خلال التعبئة لإنجاح المؤتمر أو من خلال التحضير لما بعد المؤتمر، حيث سيكون الحزب جاهزا للعمل على إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقرر في موعده و سيكون خطاب الحزب منسجما في مبادئه وخياراته دون غلو أو مغالاة ودون مزايدة أو مساومة". بن صالح الذي اعتبر المرأة جزءا أساسيا في تركيبة التجمع الوطني الديمقراطي دعاها لاختراق كل الميادين بجرأة وشجاعة، مسلحة بأفكار الحزب وبمقومات المرأة الجزائرية الأصيلة التي تدرك جيدا أن منطلقاتها تتمثل في مبادئ أول نوفمبر ومقومات الهوية الوطنية، معربا عن ثقته الكبيرة في مناضلات وإطارات الحزب. من جهتها نوهت الناطق الرسمي للحزب نوارة جعفر في مداخلة لها بحضور المرأة بقوة في المجالس المنتخبة إذ يقدر عددهن حاليا بثمانية آلاف امرأة، معتبرة ذلك خطوة نوعية سيعتمد عليها كمؤشر إيجابي خلال تدوين التقارير الدولية عن وضع المرأة في الجزائر، لكنها أشارت أن المرأة التي حققت الكثير في مجالات التعليم والاقتصاد والعمل لا تزال مستبعدة عن مناصب صنع القرار.