جدد الأمين العام بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، السبت، بالجزائر العاصمة دعم تشكيلته لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، داعيا القوى الوطنية المؤمنة بالاستقرار اعتماد هذا الخيار. وأوضح بن صالح في كلمة قرأتها نيابة عنه الناطقة الرسمية للحزب نوارة جعفر خلال ندوة بعنوان "المرأة في التجمع... فعالية واقتدار" بقوله "ندعو كل القوى الوطنية المؤمنة بالاستقرار و المثمنة للإنجازات المحققة اعتماد هذا الخيار الذي يعزز الوحدة الوطنية ويمنح الجزائر المناعة والقوة". وأضاف ذات المسؤول أن تنظيم هذا اللقاء يدخل في إطار التذكير بأهمية المؤتمر الرابع للحزب الذي ستبدأ أشغاله بعد شهر وذلك "بعد أن اجتاز الحزب أزمة الثقة التي كادت أن تعيقه عن بلوغ أهدافه حزبا موحد الصفوف وقوة سياسية ذات تأثير". كما دعا بن صالح مناضلي الحزب إلى "العمل من أجل إنجاح مؤتمره الرابع ومواصلة جهوده في سبيل تعزيز استقرار البلاد ودعم مسار الإصلاحات الشاملة التي أرسى دعائمها رئيس الجمهورية". من جهة أخرى قال ذات المسؤول "أعتقد أن موقف المرأة من دعم وإنصاف رئيس الجمهورية لها و تمكينها من حقوقها السياسية والاجتماعية يجعلها في مقدمة من يثمن إنجازات الرئيس التاريخية فلا يمكن لها إلا أن تدفع بهذا الخيار لأنه الأنسب للجزائريات والجزائريين ". واعتبر بن صالح أن دور مناضلات التجمع الوطني الديمقراطي في المرحلة الراهنة "كبير وهام" و يشكل "دعامة أساسية في التحولات التي يشهدها الحزب من خلال التعبئة لإنجاح المؤتمر أو من خلال التحضير لما بعد المؤتمر حيث سيكون الحزب جاهزا للعمل على إنجاح الاستحقاق الرئاسي المقرر في موعده و سيكون خطاب الحزب منسجما في مبادئه وخياراته دون غلو أو مغالاة ودون مزايدة أو مساومة". وذكر ذات المتحدث أن المجتمع الجزائري وفي مقدمته المرأة مدينان للرئيس بوتفليقة الذي جعل المرأة عنصرا أساسيا في الإصلاحات التي بادر بها في أفريل 2011 حين وضع القانون العضوي المتضمن توسيع تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة والذي يمنحها الحق في المشاركة السياسية في الأحزاب وكل الهيئات و لم يفت بن صالح تجديد ثقته في النساء الإطارات في الحزب.