أحضر ألبوما رياضيا للمونديال و أفتخر بغنائي إلى جانب الشاب مامي بفرنسا كشف المغني فواز لاكلاس بأنه بصدد تحضير ألبوم غنائي رياضي حماسي جديد حول المنتخب الوطني ليطرحه قبل موعد منافسات المونديال بأيام مع فرقة ميلانو و سيكون الرياضي الثاني برصيده بعد أغنية "بارا بارا"التي أداها بمعية أعضاء نفس الفرقة و الشاب بلال الصغير قبل أسابيع و طرحها في ألبوم بمناسبة تأهل الجزائر للعرس الكروي العالمي الذي سيحتضنه البرازيل. المغني القسنطيني الشاب واسمه الحقيقي فواز تازير، البالغ من العمر 23 عاما، أعرب عن فخره بنجاح "بارا بارا"التي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب و بثها التليفزيون الجزائري عدة مرات و يرددها المناصرون حوله، مما شجعه على خوض تجربة ثانية جماعية أيضا مع أعضاء فرقة ميلانو التي اقترحت عليه المشروع.مشددا بأن هذا لا يعني بأنه سيتخلى عن الطابع الغنائي الذي صنع شهرته في الحفلات و الأعراس داخل و خارج الوطني منذ طرح ألبومه الأول في سنة 2008 الذي يحمل عنوان أغنيته الرئيسية "ولاد قسنطينة في الطليان"وهو السطايفي أو السطايفي الممزوج بالراي المعروف باسم "سطاي راي"،فهو يحضر بالموازاة مع مشروعه الرياضي "المونديالي"،ألبوما غنائيا ينتمي للون الأخير يتناول من خلاله العديد من الأغاني الاجتماعية و العاطفية يضم 12 أغنية كتب كلمات مجموعة منها ابن العلمة نوري. كما أشار إلى أنه طرح في السوق لحد اليوم 7 ألبومات آخرها ألبوم "العين في العين"الذي رصعت أغانيه الخفيفة الراقصة أعراس و حفلات هذا الموسم إلى جانب باقة أخرى من أغانيه وأكثرها تأثيرا و استمرارية في استقطاب المستمعين حتى عبر إذاعة سيرتا أف.أم ""كي تصلي ادعيلي بالخير يا يما"و "عندي واحدة"و "صاحبي" مغني "إيمان"أكد بأنه لا يمكن أن يؤدي أية أغنية إلا إذا كانت كلماتها نظيفة و يمكن أن تدخل البيوت و يستمعها أفراد العائلة دون إحراج أو نفور،و مستشارته الأولى في انتقاء الأغاني والدته التي خشيت عليه في البداية من الوسط الفني ثم شجعته على مواصلة الدرب.و عن ما أسماه سابقا في لقاء بالنصر بعقدة اسمه الفني "فواز لاكلاس"،قال بأنها زالت فلم يعد هناك خلط بين اسمه و اسم زميله فوزي الذي تخلى عن "لاكلاس"و أضاف إلى اسمه "الحامي"كما أصبح الجمهور يعرف جيدا أغنيات فواز و يحفظها.معترفا بأن كلمة "لاكلاس"التي أضافها الناشر في بداياته ترغمه على مواصلة التحدي و السعي لتقديم الأغاني الراقية و الجميلة دائما.لكنه اشتكى من جهة أخرى ممن أسماهم ب"ذئاب الوسط الفني"من موزعين موسيقيين و ناشرين الذين لا هم لهم حسبه سوى استغلال المغنيين الشباب لكسب المال دون تعريفهم بحقوقهم و كيفية تسيير مسارهم الفني و انتاجهم ،و بالتالي لم يسجل لحد اليوم أغانيه الخاصة في الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة ،ببساطة لأنه لم يكن يعرف عن مهام الديوان شيئا. محدثنا الذي أكد بأنه شارك في عدد كبير من الحفلات و الأعراس بمختلف أنحاء الوطن و بكل من فرنسا و تونس، يتأسف لأنه لم يتلق لغاية اليوم دعوات للمشاركة في مهرجاني جميلة و تيمقاد السنويين،معربا عن فخره الشديد بالغناء يوم 23 نوفمبر الجاري في حفل كبير بمدينة تولوز الفرنسية موجه للجالية المغاربية ،ضم كل من المغربية نجاة عتابو و الشاب مامي و هذا أول لقاء له كما قال بهذين المطربين اللذين يفوقونه عمرا و شهرة و نجاحا و خبرة. و أضاف بأن مامي عبر له عن إعجابه بأغنيته الرياضية "بارا بارا"و يتمنى أن تتاح له الفرصة لأداء ديو غنائي معه. اعترف من جهة أخرى بأنه خشي في البداية ،فشل فقرته الغنائية بين فقرتي نجاة و مامي ،لكنه تفجر حماسا و ثقة عندما سمع الجمهور من الشباب يطلبه بالاسم و يردد أغانيه.و في ختام حديثه،قال المغني الشاب بأنه يحب كثيرا الغناء و سيواصل مساره الغنائي رغم كل الصعوبات و رغم عدم منح الفنان الجزائري لحد اليوم حقوقه فهو متفائل بالمستقبل.