شباب يطالبون بإعادة بعث فريق لكرة القدم و توفير المرافق الشبانية عبر شباب بلدية بليمور في الجهة الجنوبية الشرقية لولاية برج بوعريريج ، عن أسفهم و إستيائهم لما ألت إليه وضعية الجمعيات الرياضية التي حققت عديد الإنتصارات في سنوات خلت و اختفت بعدها ، كما إشتكوا من إنعدام جمعيات رياضية فاعلة من شأنها استيعاب مواهب الشباب بالمنطقة و من ذلك إبعادهم عن روتين الحياة اليومية القاتل بكل ما يحمله من مشاكل البطالة و ضبابية المستقبل و المتاعب الإجتماعية ، مشيرين إلى تجميد نشاط الجمعية الرياضية لكرة القدم لأسباب حصروها في صراعات سياسية ضيقة ليس لهم فيها فائدة .و أوضح عشرات الشباب في حديثهم لجريدة النصر ، على أن هذه الوضعية دفعت بشباب البلدية الموهوبين في مجال الرياضة على التنقل و الإلتحاق بجمعيات رياضية في البلديات المجاورة و حتى بالبلديات البعيدة عن المنطقة ، و ذلك لتفجير طاقاتهم حتى ولو تطلب منهم الأمر متاعب التنقل و تكبد مصاريف إضافية ، في وقت يبقى شباب البلدية محرومون من فريق لكرة القدم و الملعب البلدي ، مشيرين إلى أن فريق بلدية بليمور كان أول فريق في كرة القدم يتأهل للدور السادس عشر في كأس الجمهورية بولاية برج بوعريريج . و في هذا الصدد ناشد شبان البلدية السلطات المحلية الإلتفات لإنشغالاتهم من خلال إعادة بعث فريق كرة القدم ، و تسجيل مشاريع لمرافق رياضية و ترفيهية ، و كذا الإعتناء بما هو متوفر من المرافق الرياضية ، مشيرين إلى الوضعية المزرية التي أل إليها وضع المسبح البلدي بعد تعرض محتوياته للإهمال و التخريب بفعل إنعدام الحراس و نقص الصيانة ، الأمر الذي تسبب في غلقه حتى خلال فصل الصيف و بالتالي حرمان سكان المنطقة من هذا المرفق الرياضي و الترفيهي في نفس الوقت .و بحسب مصادر محلية فإن بلدية بليمور إستفادت مؤخرا من تسجيل مشروع إنجاز و تجهيز مركب رياضي بتكلفة إجمالية قدرها 5 ملايير و 400 مليون سنتيم في إطار مشاريع برنامج الهضاب العليا ، بالإضافة إلى طلب والي الولاية في زيارته الأخيرة للمنطقة من رئيس المجلس الشعبي البلدي بإنجاز بطاقة فنية عن الملعب البلدي لإقتراحه في المشاريع المستقبلية لقطاع الشباب و الرياضة .