طالبت 8 عائلات تقيم بسكنات متصدعة قرب المركز الثقافي ببلدية حمام النبائل شرق قالمة بالتدخل العاجل لديوان الترقية والتسيير العقاري وهيئة المراقبة التقنية للبناءات لمعاينة الوضعية المتردية التي آلت إليها الشقق السكنية التي أنجزت منذ نحو 10 سنوات وأصبحت اليوم مهددة بالانهيار حسب . ممثل السكان المتضررين الذي أوضح في اتصال مع النصر أمس بأن المساكن تصدعت وظهرت بها تشققات واسعة على مستوى الجدران وربما الأساسات أيضا مضيفا بأن المساكن خضعت لعملية ترميم بسيطة لكن مقاولة الإنجاز غادرت دون أن تتمكن من من تدعيم المساكن وايجاد حل للانزلاقات التي تحولت إلى هاجس يقض مضاجع السكان الذين يفكرون في الرحيل قبل حلول فصل الشتاء. وتصر العائلات المتضررة على إجراء معاينة تقنية دقيقة للأساسات والأعمدة للوقوف على مدى مقاومتها وذلك لإبعاد الخطر الذي يهدد السكان الذين تلقوا وعودا بمعالجة التصدعات وظلوا ينتظرون منذ أكثر من سنة. ويرى المعنيون بأنه بات من الضروري دعم الأساسات والأعمدة الخرسانية وإنجاز جدران إسناد لحماية المساكن من الانزلاقات الأرضية وانهيار الأتربة وتراكم الطبقات الطينية حول المساكن خلال سقوط الأمطار.