حملة تطوعية واسعة لتنظيف أحياء المدينة من مخلفات الفيضانات شرعت أمس السلطات المحلية والولائية بمدينة سكيكدة في تنفيذ حملة تطوعية واسعة لتنظيف أحياء المدينة من مخلفات الأوساخ والقاذورات ،التي غزت الأحياء والشوارع وكذا مخلفات وآثار الفيضانات التي اجتاحت المنطقة خلال التقلبات الجوية الأخيرة التي ألحقت أضرارا كبيرة بالممتلكات العمومية والخاصة. وحسب ما علمنا من مصالح الولاية أن الحملة التطوعية ستمس العديد من الأحياء السكنية التي تعرف وضعية مزرية فيما يخص الجانب المتعلق بنظافة البيئة والمحيط أو ما تعرف بالنقاط السوداء بالمدينة على غرار حي الماتش القصديري، بحيرة الطيور، بوعباز، الزرامنة بأعالي المدينة، عمارات حي رابح بيطاط، وعمارات الحي التطوري، الزفزاف، حي بولقرود انطلاقا من المذبح البلدي إلى غاية مفترق أربع طرق، حي سيدي أحمد إنطلاقا من حي الاخوة خالدي وصولا إلى التحصيص الاجتماعي. 700 و500 مسكن وهما أكثر الأحياء تضررا بفعل الفيضانات التي حاصرت العائلات في منازلهم في كذا من مرة بسبب انسداد البالوعات وتواجد العمارات في منخفض، والتي جعلت السكان المتضررين يخرجون في كل مرة إلى الشارع للاحتجاج، كما تمس الحملة كذلك أحياء هواري بومدين الأخوة عياشي، الإخوة ساكر، 20أوت(الاخوة سعدي) وكذا الطريق الوطني رقم44 ومن أمام مقر البلدية إلى غاية سطورة بالواجهة البحرية، وستعرف هذه العملية مشاركة العديد من المؤسسات العمومية والخاصة من بينها الحماية المدنية التي خصصت 5مراكز قيادة لمرافقة العملية وتقديم الدعم والتنسيق، وجمعيات المجتمع المدني. وسخر لهذه الحملة التطوعية التي تعد الأضخم في تاريخ الولاية عتاد وتجهيزات ضخمة تتمثل في جرافات، رافعات، كاسحات، جرارات وشاحنات من كل الأصناف. وحسب ذات المصادر أن الهدف من وراء العملية التي تقرر برمجتها بصفة دورية هو القضاء على النقاط السوداء بالمدينة وتحسين الاطار المعيشي للمواطن ولهذه المدينة السياحية على حد سواء.