كشف السيد عفيف عبد الله نائب رئيس بلدية سكيكدة المكلف بالصيانة والوسائل ل”المساء”، عن تخصيص مبلغ مالي إجمالي يقدر ب 124 مليار سنتيم موجهة للقيام بأشغال التحسين الحضري الشامل الذي سيمس كلا من أحياء؛ الإخوة بوحجة، هضبة صالح بوالكروة، أو كما تعرف بحي الزرامنة، الإخوة عياشي والإخوة ساكر. إضافة إلى منطقة سيدي أحمد. وأشار المصدر إلى أن الأشغال التي ستنطلق خلال الأيام القادمة ستمس عمليات تجديد الإنارة العمومية، إصلاح الطرق الرئيسية والفرعية، إنجاز المساحات الخضراء ومساحات اللعب، تبليط الأرصفة وتجديد قنوات الصرف، وقد رصد لحي الإخوة بوحجة أكبر مبلغ مالي بقيمة 39 مليار سنتيم، يليه هضبة صالح بوالكرة المعروفة بحي الزرامنة ب37 مليار سنتيم، وبعدها منطقة سيدي أحمد ب 32 مليار سنتيم. يضاف إليها حسب المصدر بعض المشاريع الأخرى التي هي قيد الدراسة أو قيد المصادقة عليها من قبل المصالح التقنية المختصة، تتعلق بأشغال التهيئة والتحسين الحضري بكل من المفرزة الاجتماعية وادي الوحش، مفرزة بولقرود 2، زيادة إلى مشاريع الدراسات التي هي قيد الإعداد وتخص كل من أحياء السكن التطوري صالح بوالكروة الذي استفاد من تهيئة عامة، الزفزاف من خلال إعادة تهيئة المقبرة القديمة، وكذا القيام بدراسة تخص المقبرة الجديدة بنفس المكان والمتربعة على مساحة تقدر ب 34 هكتارا. وفي سياق متصل، أشار المسؤول إلى أن البلدية، في إطار تقريب مصالحها من المواطنين، قررت إنجاز 04 ملحقات بلدية بكل من أحياء بوعباز، الزرامنة، بولقرود وسيدي أحمد، العملية التي ستنطلق قريبا والتي ستنجز بواسطة البناء الجاهز، حسب الموصفات العالمية، تندرج في إطار تقريب الإدارة من المواطن. وحسب المسؤول، فإن البلدية تولي أهمية كبيرة لهذه العملية، كونها ستساهم بشكل كبير في تحسين الإطار الحياتي للسكان، ومنه إعطاء الوجه الحقيقي لهذه المدينة التي تريفت خلال السنوات الأخيرة، وعند حديثه مع “المساء”، أكد نفس المسؤول أنه على الرغم من الطابع الصعب الذي تتميز به مدينة سكيكدة، ناهيك عن الوضع الكارثي الذي ورثها المجلس الحالي عن المجلس السابق، فإن الجهود تبقى تبدل على أكثر من صعيد قصد تجسيد كل المشاريع المبرمجة على أرض الواقع، أمام التجانس الكلي بين نواب الرئيس الستة فيما بينهم وبين رئيس البلدية، مضيفا أن الإشكال الذي تبقى تواجهه البلدية حاليا هو عدم جدوى كل المناقصات التي تم إطلاقها لإنجاز كل هذه المشاريع، رغم توفر الأموال، متسائلا في نفس الوقت عن سبب هذا العزوف.