المكتتبون في حصة 330 سكنا تساهميا بحي ضربان يطالبون بإنهاء الأشغال يعرف مشروع 330 مسكنا اجتماعيا تساهميا بحي ضربان غرب وسط مدينة عنابة تأخرا ملحوظا في عملية الانجاز، حيث وجه المستفيدون ، نداء استغاثة للسلطات المعنية قصد التدخل للتعجيل في تسليم سكناتهم ،التي استفادوا منها وكانوا ينتظروا استلامها منذ مدة ، رغم انطلاق الأشغال بها سنة 2006 . المستفيدون طالبوا بإستكمال الأشغال الخارجية وتوصيلات الكهرباء ، الماء ، والغاز وتسليمهم المفاتيح بالعمارات، التي انتهت بها الأشغال بصفة نهائية ، مؤكدين بأن الورشة متوقفة حاليا ،في حين مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري تعد بتسليم المفاتيح في أقرب الآجال ما و ضعهم في حيرة من أمرهم ،مشيرين إلى أنهم دفعوا جميع المستحقات الأولية من أقساط الشطر الأول والثاني ، إلى جانب الإعانة التي تقدمها الدولة عن طريق الصندوق الوطني للسكن والمقدرة ب 70 مليون سنتيم. ولم يخف المستفيدون ، قلقهم إزاء الوضعية التي يشهدها هذا المشروع، والمتعلقة بتأخر أشغال إنجاز سكناتهم و التي لم تر النور إلى غاية يومنا هذا بالرغم من انطلاق الأشغال بها سنة 2006، معبرين عن استيائهم وحاجتهم الماسة إلى هذه السكنات ،مؤكدين أنهم حاول الاستفسار مرارا وتكرارا حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى تأخر انجاز هذا المشروع كل هذه المدة من الزمن، لدى شركة الإنجازات وديوان الترقية والتسيير العقاري باعتبارهما المكلفتين بإنجاز هذا المشروع، إلا أنهم لم يلقوا الجواب الشافي لمختلف أسئلتهم سوى الوعود بتسليم مفاتيح شققهم في أقرب الآجال. دريدح وضعية كارثية تعيشها ابتدائية " عماري موسى" والأولياء متخوفون يطالب أولياء تلاميذ ابتدائية عماري موسى بحي واد القبة 2 بعنابة بالتدخل العاجل للسلطات المحلية لتحسين ظروف تمدرس أبنائهم في ظل الأوضاع المزرية والخطيرة، التي تعرفها المؤسسة التربوية مع تسرب المياه إلى الأقسام ، وإنشقاق الأعمدة والجدران وإهتراء الأبواب. ولا تتوقف معاناة التلاميذ عند ذلك الحد فالمعاناة تضاعفت في ظل انعدام التدفئة ،وغياب المطعم المدرسي، مما يدفع المتمدرسين حسبهم إلى تناول وجبات باردة في فصل الشتاء زيادة على إنسداد المراحيض وإمتلائها بالقاذورات . كما تتحول الأقسام مع تسرب المياه إلى برك مائية يصعب على التلاميذ الجلوس في أماكنهم ما جعل المعملين في أكثر من مناسبة ، يهددون بتعليق الدراسة إلى حين تحسين ظروف التمدرس ،لأن عدم توفير الجو الملائم – يضيفون - يؤثر سلبا على مردود الأستاذ والتلميذ ، مؤكدين بأنهم غير قادرين على تأدية عملهم في ظل غياب التدفئة وتسرب المياه ، وإنشقاق الأعمدة والجدران ، إضافة إلى أن التلاميذ غير قادرين على الاستيعاب. ورغم تحذيرات الأولياء ، وكذا التقارير السوداوية التي أعدتها لجان منتخبة من المجلس الشعبي الولائي حول وضعية المؤسسات التربوية خاصة الإبتدائيات، إلا أن المصالح المعنية لم تتحرك لإيجاد حلول عملية ورفع الغبن على التلاميذ .