طالب المستفيدون من مشروع 250 مسكنا تساهميا ترقويا بالرويبة، تسريع عملية تسليمهم لشققهم التي يكتنفها الغموض، حيث تأخرت أشغال إنجازها وفق ما كان متفق عليه مع ديوان الترقية والتسيير العقاري ببئر مراد رايس سنة 2009، رغم الوقفات الاحتجاجية المتكررة التي قام بها المدرجون ضمن قائمة المستفيدين من الوحدات السكنية. وقال بعض ممثلي المستفيدين من المشروع والعاملين في الشركة الوطنية للنقل بالسكة الحديدية، إنهم ملوا طول الانتظار، لاسيما أن الجهات المعنية وعدتهم بتسليمهم مفاتيح شققهم سنة 2009، بعد ما دفع العديد منهم كل المستحقات المطلوبة، إلا أنهم اصطدموا برفض المسؤولين في الديوان تسليمهم مفاتيح شققهم. وأعرب المحتجون عن قلقهم الشديد بسبب تجاهل الجهات الوصية لشكاويهم، ورفض استقبالهم من أجل شرح أسباب تأخر تسليمهم الشقق، لاسيما أن المشروع تم إنجازه بحي المرجة في الرويبة، وانتهت أشغال إنجازه، الأمر الذي أثار مخاوفهم، خاصة بعد الحديث عن رغبة الجهات المعنية في توزيع هذه السكنات على مستفيدين جدد. من جهتهم، جدد المستفيدون من مشروع السكن التساهمي ببلدية القصبة، مطالبهم المتمثلة في التعجيل ببعث أشغال المشروع الذي عرف تأخرا في الإنجاز لمدة تزيد عن 05 سنوات، موجهين تساؤلاتهم إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء. وذكر بعض ممثلي المستفيدين من السكن الاجتماعي التساهمي، أن هذا الأخير مبرمج لفائدة سكان القصبة منذ سنة 2008، من قبل ديوان الترقية والتسيير العقاري للدار البيضاء، منتقدين التأخر في إنجاز المشروع السكني، نتيجة الغموض الذي ظل يصاحب عملية اختيار الوعاء العقاري للانطلاق في الأشغال. وأكد بعض المستفيدين، أنه تم اختيار وعاء عقاري ببلدية عين البنيان لإنجاز هذا المشروع السكني المتكون من 100 شقة، بسبب عدم توفر الأوعية العقارية ببلدية القصبة، إلا أن هذا المشروع جُمّد لأسباب غير منطقية، بعد ما تبين أن القطعة الأرضية التي تم تحويله إليها ببلدية درارية فلاحية.