مستفيدون من 54 مسكنا تساهميا يتهمون أوبيجي بالتماطل وسوء الإنجاز اتهم المستفيدون من حصة54 مسكنا تساهميا ببلدية عين ياقوت بدائرة المعذر ديوان الترقية والتسيير العقاري بضرب تعليمة والي باتنة عرض الحائط بعد أن أمر هذا الأخير أثناء زيارة تفقد له للبلدية منذ أشهر بإيفاد لجنة من طرف مديرية السكن وديوان الترقية والتسيير العقاري للإسراع بالمشروع واستدراك نقائص في الإنجاز كان المستفيدون قد طرحوها ، حيث وقفت "النصر" آنذاك على معاينة الوالي للمشاريع التنموية بالبلدية وأبدى حينها استياءه من التأخر الحاصل في إنجاز حصة 54 سكن تساهمي وكذا الطريقة التي تتم بها الأشغال ووجه تعليمة صارمة للمسؤولين لتدارك النقص في المشروع ،غير أن المستفيدين أكدوا بأنه لم يحدث شيء بعد أن غادر الوالي ،حيث لم يتم إيفاد أية لجنة وظل الوضع على حاله ،وهذا ما أثار سخطهم وغضبهم ،وأكد المستفيدون في رسالة شكوى لهم للسلطات المحلية تسلمت "النصر" نسخة منها بأن المشروع أعلن عنه في سنة 2004 ولم تنطلق به الأشغال إلى غاية نهاية سنة 2006 ،وهي لا تزال لم تنته بعد رغم أن جميع المكتتبين سددوا ما على عاتقهم من مستحقات مالية ،واشتكى هؤلاء المستفيدين أيضا من طريقة الإنجاز كتمرير أنابيب الغاز والماء داخل غرف النوم ثم إخراجها إلى الرواق وبعدها بقية المسكن كما عبروا أيضا عن استيائهم من رداءة الإنجاز بحيث ظهرت تشققات في جدران العمارات تم فيما بعد الإسراع في إخفائها ،ومن بين العيوب التي طرحها المستفيدون عدم تناسب الرتوشات النهائية للمساكن مع مطلب المستفيدين كعدم وجود جدار يفصل بين نافذتي شرفات الطابق الأول والثاني لمعظم السكنات وإقامة الجدار الواقي خلف العمارات بالقرب من سكنات الطابق الأرضي ما من شأنه حسبهم أن يمنع التهوية وأشعة الشمس من دخول مساكنهم كما سجل المستفيدون من السكنات عديد العيوب التي أثارت امتعاضهم ومما زاد في استيائهم هو عدم أن وضعية المساكن بقية على حالها رغم أن والي الولاية أمر بتدارك النقائص المسجلة والإسراع في تسليم المشروع إثر التأخر الذي يعرفه. من جهتنا اتصلنا بديوان الترقية والتسيير العقاري غير أن المدير كان في عطلة كما قيل لنا وقد تعذر علينا الاتصال بباقي المسؤولين رغم المحاولات العديدة .